تَمطّت به بيضاءُ فرعٌ نَجِيبَةٌ |
هَجانٌ وبعضُ الوَالِداتِ غَرامُ |
والمَطّية. الناقةُ الّتي يُركَبَ مَطاها.
أبو عبد عن الأسوى : المَطْوُ الشِّمْراخ بلُغة بَلْحارث بنِ كَعْبٍ ، وجمْعه مِطاء ، وهي الكِناب والعَاسي.
وقال ابن الأعرابي : مَطَأَ الرجلُ إذا أكَل الرُّطَب من الكُبَاسَة ، قال : والأُمْطِيُ الّذي يُعمَل منه العِلْكُ.
قال : واللُّبَايةُ : شجر الأُمْطِيّ ، وقال النضر : الْمِطوُ سَبَلُ الذُّرَة. والمَطَا : مقصورٌ. والمطيّة : البعيرُ يُمْتَطَى ظَهْرُه ، وجمعه المَطايا يقع على الذكر والأنثى ؛ وقال ابنْ بزرج : سمعتُ الباهليِّين يقولون : مَطَا الرجلُ المرأةَ ومَطأَها بالهمز أي وَطِئَها.
قلت : وشَطَأَها بالشين بهذا المعنى لُغةٌ.
أطم : عمرو عن أبيه ، الأطُوم : سمكةٌ في البحر يقال لها المَلِصَة ، والزالِخة.
وقال أبو عبيد : الأطُوم سَمَكةٌ من البحر وأنشد :
وجِلْدُها من أَطُومِ ما يؤيِّسُه |
طِلْحٌ بضاحِيَة البَيْداء مَهْزُولُ |
ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : الأُطُوم : القُصور ؛ والأطُوم : السُّلَحْفَاة.
أبو عبيد : الأطيمةُ مَوْقِدُ النّار ، وجمعها أطائِم ، وقال الأفْوَه الأوْدِيُّ :
في مَوْطِنٍ ذَرِب الشَّبَا فَكأنما |
فيه الرجالُ على الأطائِم واللُّظى |
وقال شَمِر : الأطِيمةُ توثق الحمام بالفارسيّة. وقال ابن شميل : الأتُّون والأطيمةُ الدَّاسْتورن.
ابن بُزُرْجَ : أَطَمْتُ على البيت أَطْما أي أَرْخَيْتُ سُتُورَه ، وأَطَمْتُ أُطُوما إذا سَكَتَّ ، وتأطّم فلانٌ عليَ تأطُّما إذا غَضِبَ ، وأَطَمْتُ البئرَ أَطْمًا إذا ضَيَّقْتَ فَاها. ويقال للرّجل إذا عسُرَ عليه بُروزُ غائِطه : قد أُطِم أَطْما وأُتطِمَ ائْتِطاما.
أبو عبيد عن الأصمعي : هي الآطام والآجام للحصون ، واحدها أطْمٌ وأُجْمٌ.
الليث : تأطّم السَّيْلُ : إذا ارتفَعتْ في وَجْهِه طَحَماتٌ كالأمواج ، قال رؤبة :
* إذا ارتَمَى في وَأْدِه تأَطُّمُهْ *
وَأْدُهُ : صَوْتُه.
ويقال : أصابه أُطام وإطام إذا احتَبَس بطنُه.
وقال أبو زيد : بعيرٌ مَأْطوم ، وقد أُطِم إذا لم يَبُل من داءٍ يكون به ، والتَّأْطِيمُ في الهَوْدج : أن يُسَتَّرَ بثياب ، يقال : أَطَّمْتُه تَأْطِيما ، وأنشد :
* تَدخُل جَوْزَ الهَوْدَجِ المؤطَّمِ *
وقال أبو عمرو : التَّأَطُّمُ سُكُوتُ الرجلُ على ما في نفسِه ، وتَأَطُّمُ اللّيلِ ظُلْمَتُه ،