٢ ـ انه لم ينزل (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) على رأس سورة البراءة لأن بسم الله للأمان والرحمة ونزلت براءة لرفع الامان بالسيف.
٣ ـ ما روى عن ابن عباس انه قال قلت لعثمان بن عفان ما حملكم على أن عمدتم الى براءة وهي من المئين والى الأنفال وهي من المثاني فجعلتموهما في السبع الطوال ولم تكتبوا بينهما (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فقال : ان النبي (ص ) عند ما تنزل عليه الآيات فيدعو بعض من يكتب له فيقول له هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا ، وكانت الأنفال من أول ما نزل من القرآن بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل من القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننا أنها منها رسول الله (ص ) ولم يبين انها منها فوضعناهما في السبع الطوال ولم نكتب بينهما سطر (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) وكانتا تدعيان القرينتين.