أولا : الى انفصال نفسي بينه وبين العدو.
ثانيا : الى الاستعداد للتضحية ، وجعل التضحية والشهادة في سبيل الهدف القيمة الأعلى.
ثالثا : تهيئة الوسائل المساعدة للجهاد .. وهذه بعض الموضوعات التي يتحدث عنها السياق ، بالاضافة الى بيان اهداف الجهاد الانسانية. حتى لا يتحول الى حالة عدوانية شاذة.
ويتحدث السياق في الآيات (٥٨) عن الصدقات لعلاقتها بالجهاد ، ثم يتحدث عن المنافقين ودورهم التخريبي في الصراع .. الآيات (٦١) وعن المؤمنين ووحدتهم وصفاتهم المثلى .. الآيات (٧١) ثم عن قتال المنافقين والكفار ، وعن النفاق بعد الايمان الذي يتعرض له بعض الناس .. الآيات (٧٥) وعن الذين يمنعون الصدقات من المنافقين .. الآيات (٧٩) أو التقاعس عن الجهاد أو سائر صفاتهم الشاذة .. الآيات (٨١) ويتحدث السياق عن أعذار المنافقين في الجهاد وعن استثناءات الجهاد (٩٠) وعن الاعراب المنافقين منهم والمؤمنين .. الآيات (٩٧) وعن أهل المدينة .. وفي الاعراب منافقون غير معروفين .. الآيات (١٠١).
وان هناك طائفة اعترفوا بذنوبهم ويجب ان تؤخذ من أموالهم صدقات .. زكاة ، وطهارة لهم ، وقبولا لتوبتهم .. الآيات (١٠٢) وبعد الحثّ على العمل يحدثنا السياق عن الذين اتّخذوا مسجد الضرار إرصادا لمن حارب الله ورسوله ، وضرورة مقاطعة هذا المسجد ، والاستبدال عنه بمسجد التقوى .. الآيات (١٠٥) ولقد اشترى الله من المؤمنين أنفسهم وأموالهم .. الآيات (١١١) وليس بين الكفار والمؤمنين ولاء حتى بالاستغفار ، وان الله يتم حجته على عباده ، وان الله يتوب على