يبدو لي ـ كل الأموال التي ينفقها المؤمنون بوازع يماني.
(فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ)
على القيادة ويعارضونها.
[٥٩] بيد أن تشجيع العمل الصالح في المجتمع. انما يتم بتكافؤ الفرص الذي يضمنه القانون الاسلامي وتطبقه القيادة العادلة النابعة من ايمان الجماهير بالإسلام ، وتسليمهم النفسي للقيادة. ان هذا القانون هو الذي يدفع الجميع الى العمل البناء ويوفر الأمن والتقدم للجميع.
وهو بالتالي أنفع من أصحاب الامتيازات الباطلة الذين يحاولون تحريف المجتمع باتجاهها.
(وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ سَيُؤْتِينَا اللهُ مِنْ فَضْلِهِ)
فحين تلغى الامتيازات يتقدم الجميع بسبب العمل البناء الذي ينعكس على كلّ حقول الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
(إِنَّا إِلَى اللهِ راغِبُونَ)
فحتى لو لم أحصل شخصيا على مكسب في الدنيا ، فان الجزاء في الآخرة سوف يتضاعف.
أين تصرف الصدقات؟
[٦٠] أما مصارف الصدقات فتكون في الطائفة الضعيفة وليس لأصحاب