وتقديرات ، وأن الله سبحانه هو الذي يجري أمور الحياة حسب علمه وحكمته ، وهكذا اغفلوا دور التدبير الالهي ومن ثم الرسالة الالهية في حياتهم فتجاوزهم التدبير الالهي فلم يحفل بهم وبتطلعاتهم وكرامتهم وصدقهم. والسبب ان نسيان الله واغفال تدبيره للحياة يشجع المنافق على ارتكاب المعاصي والفسق ، وعاقبة الفسق معروفة.
عاقبة النفاق النار :
[٦٨] ان عاقبة الفسق هي عاقبة النفاق عموما وعاقبة الكفر بصورة أعم .. فما هي؟
(وَعَدَ اللهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْكُفَّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها هِيَ حَسْبُهُمْ)
ولكن بالرغم من ان نار جهنم تكفيهم جزاء وألما فان لهم أيضا جزاء آخر هو : ابعادهم عن رحمة الله في الدنيا ، وأيضا العذاب الدائم الذي يقيمون فيه أبدا وهو العذاب النفسي وتناقضهم مع تيار المجتمع ومع أنظمة الحياة.
(وَلَعَنَهُمُ اللهُ وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ)