جزاء السيئات :
[٢٧] أما الذين عملوا السيئات فأصبحت ثقلا على ظهورهم ، فان جزاء كل سيئة تكون بقدرها تماما دون أن ينقص منها شيء ، وتلحقهم ذلة وصغار بسبب تلك السيئة ، وتحيط بهم ظلمات السيئات فتحجب عنهم الرؤية السليمة وكأنها قطع من الليل.
(وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ما لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ عاصِمٍ)
فلا يفكر أحدهم أنه قادر على الخلاص من جزاء سيئاته من دون الله وعن طريق الشركاء كلا ..
(كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً)
أي كأنّ الله قد أغشى وستر وجوههم بقطع من الليل المظلم ، هكذا يحيط بهم السواد ، وهكذا تسبب الشهوات افتقاد النور والرؤية.
(أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ)
ان كل واحد منا معرض لان يكون من مصاديق هذه الآية ، الا أن يوفقه الله للتوبة من سيئاته والعمل بمناهج الله سبحانه.