وربما كان معنى أسرار الندامة الشعور بها عميقا في سرهم ، وليس بمعنى اخفائها ، لأنه لا أحد يقدر على كتمان حالته يوم القيامة ، ولكن من المسؤول عن ندامتهم أو ليست أنفسهم!!
(وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ)
أي بالدقة التامة دون أي زيادة أو نقيصة.
(وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)
الوعد الحق :
[٥٥] ولو زعم الكفار أن اعادة بعث الناس مستحيل ، أو زعموا أن جزاءهم في الدنيا غير وارد ، فليعلموا أن الله هو مالك ما في السموات والأرض وأن وعده حق.
(أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ)
ولو كان لهؤلاء العلم بالكون بقوانينه وسنن الله الحاكمة فيه لعرفوا أن كل عمل يتحول الى جزاء عاجلا أو آجلا. خيرا أو شرا ، تلك هي أبسط قاعدة حياتية ، فكيف لا تنتهي حياة الناس بالجزاء الشامل يوم القيامة؟
[٥٦] والله يحي ويميت ، فهو قادر على احياء الناس بعد موتهم ، ولذلك فنحن نرجع اليه للحساب.
(هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
[٥٧] والله الذي يذكرنا بنفسه ينزل القرآن الذي يتفجر من خلاله التذكرة