شمس الدين الأخنائي ، وحضر عنده جماعة قليلة ، ودرس في قوله تعالى : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) الآية. وقال في شوال سنة سبع عشرة وثمانمائة : وفي يوم الأحد رابع عشريه حضر قاضي القضاة يعني نجم الدين بن حجي الدرس بالحلقة الغزالية انتهى. وقال في شوال سنة ثلاث وعشرين : وفي يوم الأحد سادس عشرية درّس قاضي القضاة الشافعي بالمدرسة الشامية الجوانية وبالغزالية ، ثم درس بالظاهرية والركنية والناصرية ، وجعل يوم الأحد للأوليين ، ويوم الأربعاء بين الثلاث ، وقد كان له مدة طويلة لم يحضر درسا انتهى. وقال في شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين : وفي يوم الأحد ثانيه درس قاضي القضاة بهاء الدين بن حجي بالغزالية في قوله تعالى : (وَعَدَكُمُ اللهُ) الآية. وقال في صفر سنة ثلاث وثلاثين : وفي يوم الأربعاء عاشره حضر قاضي القضاة الشافعي يعني ابن المحمرة بالحلقة الغزالية ، ثم حضرها مرات انتهى. وقال في شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين : وفي يوم الأحد سادس عشره حضر قاضي القضاة الشافعي بالغزالية ، وكان قد عزم من صفر على الحضور ، فتتابعت الأمطار وحصل للقاضي نزلة ، فلم يتفق الحضور إلا في هذا اليوم انتهى. وقال في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين : وفي يوم الأحد خامسه حضر قاضي القضاة الشافعي يعني القاضي الجديد سراج الدين الحمصي الدرس بالغزالية ، ودرس في قوله تعالى : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) الآية ، وذكر درسا لا بأس به ، أخذه من مسودات القاضي جلال الدين البلقيني ، ثم ذهب إلى العادلية الكبرى فدرس بها في أول كتاب المنهاج. ومن تمرلنك إلى الآن لم يدرس بها أحد ، ولذلك لم يدرس بها المذكور غير هذا الدرس انتهى. هكذا قال ، ثم قال في جمادى الأولى منها : وفي يوم الأحد ثالثه حضر القاضي يعني سراج الدين المذكور بالغزالية ، ولم يحضر معه إلا قليل من الفقهاء ودعا انتهى هكذا. ثم قال في صفر سنة ست وأربعين : وفي يوم السبت الحادي والعشرين منه حضر قاضي القضاة يعني شمس الدين الونائي بدار الحديث الأشرفية ، ثم في العادلية ، ثم في يوم الثلاثاء حضر بالغزالية والبادرائية اه.