جماعة من رواة الحديث وحدث انتهى.
٩٥ ـ المدرسة الجلالية
بدمشق والتربة بها لصيق البيمارستان النوري بشامة ، وستأتي ترجمة واقفها في المدرسة الخاتونية الجوانية ، ومن وقفها فدان ونصف في القرية الساهلية.
٩٦ ـ المدرسة الجمالية
بسفح قاسيون ، رحم الله واقفها الأمير جمال الدين يوسف ، ولم أقف له على ترجمة ، ولا وقفت لها على وقف.
٩٧ ـ المدرسة الجقمقية
وبها التربة وتجاهها من الشمال خانقاهها يفصل بينهما الطريق الآخذ إلى المدرستين الظاهرية والعادلية من جهة الغرب والآخذ إلى الجامع الأموي وغيره من جهة الشرق. قال السيد الحسيني رحمهالله تعالى في ذيله في سنة إحدى وستين وسبعمائة : وفي شهر ربيع الأول قبض على شيخنا المعلم سنجر الهلالي ، وأخذ منه أزيد من ألف ألف درهم بسبب ما نقل عنه من عدم أداء الزكاة ، والثلب الفاحش على الأمراء ، ثم احتيط على حججه وأملاكه وحواصله ، فكانت أزيد من ثلاثة آلاف ألف درهم ، ثم سلموها إليه بعد مدة ، وأخذ من ابنه شمس الدين محمد الصائغ تربته التي كان أنشأها بباب الجامع انتهى.
وقال الأسدي في تاريخه في شعبان سنة أربع عشرة وثمانمائة ما صورته : وهذه التربة كان قد أسسها المعلم سنجر الهلالي وابنه شمس الدين الصائغ ، فانتزعها الملك الناصر حسن في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وستين وسبعمائة لما صادرهما ، كما مرّ ذلك مبسوطا ، ثم إن السلطان أمر بعمارتها فبنوا فوق الأساسات ، وجعلوا لها شبابيك من شرقيها ، وبنوا حائطها بالحجارة البيض والسود ، وجاءت في غاية الحسن ، وكان السلطان قد رسم بأن تجعل مكتبا