بالقرب من حارة السليماني ثمانمائة محاكرة ، نصف المزرعة بالوادي التحتاني وتعرف بالدماغية بيد ابن عصفور ، خمسا وعشرين محاكرة الجنينة وبيت الأجرود القرادي ، ثلاثمائة محاكرة الجنينة وبيت قرملك عشرين محاكرة بيت قرابغا الأطرش مسلم ، محاكرة أرض الحوانيت الحاملة لعمارة زين الدين بن عطا ، خمس عشرة محاكرة الحوانيت الحاملة لعمارة ابن عصفور ، خمسا وثلاثين محاكرة أرض الحوانيت والمطلع الحاملة لعمارة شاهين مسيلم المصري المعروف تفصيله في أجرة فاعلين وتعزيل حول البحرة وغيرهما بما فيه مؤنة أربعة عشر وما هو معتد به بما كان صرف على جهة الوقف في عمارة الوقف في عمارة المدرسة في شهور أربع وستين. قال : له سبعين وخراج وفريضة لسنة خمس وستين ، ونقيب الوقف عشرة ، الباقي بعد ذلك سبعمائة وستة سلم للنظر مائة وستين للتدريس ثلاثمائة للبواري ثمن زيت أربع وعشرين ، العمالة مائة ، الإمامة أربعين ، الفقهاء وهم عشرة أنفار : الشيخ شهاب الدين أحمد العنبري عشرين ، الشيخ شمس الدين محمد بن حجي الخيري عشرين ، الشيخ شمس الدين محمد الهريري عشرين ، الشيخ شهاب الدين الحمصي عشرين ، الشيخ شهاب الدين أحمد الحواري عشرين ، الشيخ شهاب الدين أحمد الأريحي أيضا عشرين ، الشيخ عمر الطيبي الضرير عشرين ، الشيخ جمال الدين عبد الله بن عبد السلام العدوي عشرين ، الشيخ علي العصياني عشرين ، الشيخ شمس الدين محمد بن الفراش البواب عشرين والخير يكون إن شاء الله تعالى انتهت بحروفها.
٦٩ ـ المدرسة الغزالية
في الزاوية الشمالية الغربية شمالي مشهد عثمان المعروف الآن بمشهد النائب من الجامع الأموي. قال ابن شداد ـ في ذكر ما في الجامع من المدارس : المدرسة الغزالية وتعرف بالشيخ نصر المقدسي. وقال في موضع آخر الزوايا بالجامع : الزاوية الغزالية منسوبة إلى الشيخ نصر المقدسي وتنسب إلى الغزالي