(فائدة) : قال الذهبي في سنة تسع وثلاثين وسبعمائة : مات بدمشق نقيب الأشراف عماد الدين موسى بن جعفر بن محمد بن عدنان الحسيني وكان سيدا نبيلا ، وقف على من يقرأ الصحيحين بالنورية في الأشهر الحرم انتهى.
١٣٨ ـ المدرسة النورية الحنفية الصغرى
بجامع قلعة دمشق. قال ابن شداد : مدرسة بجامع القلعة واقفها الشهيد نور الدين محمود بن زنكي رحمهالله تعالى ، وقد مرت ترجمته بالمدرسة النورية قبل هذه. ثم قال ابن شداد : ولم يعلم من درس بها من زمن نور الدين الشهيد رحمهالله تعالى إلى زمن الملك الأشرف سوى بهاء الدين عياك ، وكان خطيبا بالجامع ، وكان رجلا فاضلا وتولاها من بعده تاج الدين بن سوار إلى أن انتقلت منه إلى شمس الدين سلمان الملطي. ثم تولاها بعده برهان الدين التركماني أياما قلائل. ثم تولاها بعده نجم الدين حمزة المعروف بابن الكاشي إلى أن سافر إلى الكرك وأقام بها ، فتولّاها شخص يقال له الشهاب الرومي ، وذكر بها الدرس أياما قلائل ، ثم نقل إلى الديار المصرية واعتقل بها. فولاها بعده شمس الدين محمد بن الأذرعي وهو بها إلى الآن. وقد مرّ في المدرسة الركنية الحنفية أن درس بهذه المدرسة الشيخ محيي الدين الأسمر. ثم أخذت منه لعماد الدين بن الطرسوسي الذي ولي قضاء الحنفية.
١٣٩ ـ المدرسة اليغمورية الحنفية
بالصالحية. لم أقف على ترجمة واقفها ، ولكن قال الذهبي في العبر في سنة ثلاث وستين وستمائة : وجمال الدين بن يغمور الباروقي ، ولد في الصعيد سنة تسع وتسعين ، وكان من أعيان الأمراء ، ولي نيابة مصر ونيابة دمشق ، توفي في شعبان انتهى. وقال ابن كثير في سنة سبع وأربعين وستمائة : وفي عاشر صفر دخل إلى دمشق نائبها الأمير جمال الدين ابن يغمور من جهة الملك الصالح أيوب ، فنزل بدرب الشعارين داخل باب الجابية. وفي جمادى الآخرة أمر النائب بتخريب