الدكاكين المحدثة في وسط باب البريد ، وأمر أن لا يبقى فيه دكان سوى ما في جانبيه إلى جانب الحائطين القبلي والشمالي وما في وسط الطريق فهدم. قال أبو شامة رحمهالله تعالى : وقد كان الملك العادل هدم ذلك ، ثم أعيد ثم هدمه ابن يغمور والمرجوّ استمراره على هذه الصنعة. وفيها توجه الملك الناصر داود من الكرك إلى حلب المحروسة ، فأرسل الملك الصالح أيوب إلى نائبه بدمشق وهو جمال الدين بن يغمور بخراب دار أسامة المنسوبة إلى الناصر بدمشق وبستانه الذي بالقابون ، وهو بستان القصر أن تقطع أشجاره ويخرب القصر انتهى. والذي علم من مدرسيها القاضي شمس الدين بن أبي العز ، وقد مرت ترجمته رحمهالله تعالى في المدرسة الظاهرية الجوانية.
تمّ الجزء الأول