ذكر معرفة الجبال التي تطايرت لما تجلى الله للجبل فأرست (١)
في مواضع أخر وإن منها حضور
الحسين بن محمد قال : أخبرني محمد بن أحمد. قال أبي : قال أبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي ، أبو مسهر (٢) الغساني سالم عن يزيد بن صالح بن صبيح (٣) قال طلحة بن عمرو الحضرمي عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن من الجبال التي تطايرت يوم موسى عليهالسلام سبعة [جبال](٤) ألحقت بالحجاز واليمن. منها بالمدينة أحد وورقان ، وبمكة ثور وثبير وحراء ، وباليمن صبر (٥) وحضور.
علي بن معبد بن شداد العبدي قال حدثنا إسحاق بن أبي يحيى عمن حدثه قال : لما فرغ / بخت نصّر من بيت المقدس ألقي في فكره أن يأتي قرية باليمن يقال لها حضور كانوا قتلوا نبيّا لهم فلما جاءهم بخت نصّر هربوا من القرية. قال الله تعالى : (فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا) قيل (٦) بخت نصّر (إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ)
__________________
(١) حد ، صف ، مب : «فرست».
(٢) حد ، صف ، مب : «مسهر».
(٣) «بن صبيح» ساقطة في حد.
(٤) من بقية النسخ. ولم تسعفنا المصادر المعتمدة في تخريج هذا الحديث.
(٥) حد : «ضين».
(٦) حد ، مب : «يعنى» ، صف : «يعني قيل».