فقال : هذا مصحف ابيّ بن كعب.
فذهب إليه فسأله فقال : إنّه كان يلهيني القرآن ، ويلهيك الصفق بالأسواق » (١).
فزيادة « وهو أب لهم » ـ بحسب هذين الحديثين ـ كانت من القرآن الكريم في رأي صحابيّين كبيرين هما :
١ ـ عبد الله بن العباس.
٢ ـ اُبيّ بن كعب.
حتى أنّ عمر لمّا اعترض على ابيّ أجابه بقوله « إنّه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق ».
ويفيد الحديث أنّ مصحف ابيّ بن كعب كان متلواً بين الناس معتقدين صحته ومعتمدين عليه ، حتى أنّ عمر لما قال للغلام : « حكّها » قال له : « هذا مصحف ابيّ بن كعب ».
وقد روى الحافظ السيوطي ذلك عن جماعة من أعيان الحفّاظ وهم :
١ ـ عبد الرزّاق بن همام الصنعاني.
٢ ـ سعيد بن منصور. صاحب السنن.
٣ ـ إسحاق بن راهويه. شيخ البخاري ومسلم وغيرهما.
٤ ـ الحاكم النيسابوري ، صاحب المستدرك.
٥ ـ الفريابي شيخ أحمد والبخاري وغيرهما.
٦ ـ أبو بكر ابن مردويه الأصبهاني.
٧ ـ أبوبكر البيهقي صاحب السنن الكبرى.
__________________
(١) الدرّ المنثور ٥ : ١٨٣.