في أوائل المائة الخامسة.
٢٩ ـ الحاكم النيسابوري ، أبو عبدالله محمد بن عبدالله ؛ الحافظ الكبير ، إمام المحدّثين في عصره في الحديث والعارف به حق معرفته ، وكان صالحاً ثقة يميل إلى التشيّع. (٤٠٥).
٣٠ ـ ابن مردويه ، أبوبكر أحمد بن موسى الأصبهاني ، الحافظ الكبير العلاّمة ، كان فهماً بهذا الشأن ، بصيراً بالرجال ، طويل الباع ، مليح التصانيف. (٤١٠).
٣١ ـ البيهقي ، أبو بكر أحمد بن الحسين ؛ الإمام الحافظ العلاّمة ، شيخ خراسان ، إنفرد بالإتقان والضبط والحفظ ، وعمل كتباً لم يسبق إليها وبورك له في علمه. (٤٥٨).
٣٢ ـ ابن عساكر ، أبو القاسم علي بن الحسن ؛ الإمام الكبير حافظ الشام بل حافظ الدنيا ، الثقة الثبت الحجّة ، سمع منه الكبار ، وكان من كبار الحفّاظ المتقنين. (٥٧١).
٣٣ ـ ابن الأثير ، المبارك محمد بن محمد ؛ من مشاهير العلماء وأكابر النبلاء وأوحد الفضلاء (٦٠٦).
٣٤ ـ الضياء المقدسي ، أبو عبدالله محمّد بن عبدالواحد ؛ الإمام العالم الحافظ الحجّة ، محدّث الشام شيخ السنّة ، رحل وصنّف ، وصحّح وليّن ، وجرّح وعدّل ، وكان المرجوع إليه في الشأن ، جبلاً ثقة ديّناً زاهداً ورعاً. (٦٤٣).
٣٥ ـ القرطبي ، محمد بن أحمد الأنصاري ؛ مصنّف التفسير المشهور الذي سارت به الركبان ، كان من عباد الله الصالحين والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا ، قال الذهبي : « إمام متقن متبحّر في العلم ، له تصانيف مفيدة تدلّ على إمامته وكثيرة اطّلاعه ووفور