وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله » (١).
وقول الإمام الرضا عليهالسلام : « ... فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما على كتاب الله ، فما كان في كتاب الله موجوداً حلالاً أو حرماً فاتّبعوا ما وافق الكتاب ، وما لم يكن في الكتاب فأعرضوه على سنن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ... » (٢).
وقول الإمام الصادق عن أبيه عن جده علي عليهمالسلام : « إنّ على كلّ حق حقيقة ، وعلى كلّ صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه » (٣).
وقول الإمام الهادي عليهالسلام : « فإذا وردت حقائق الأخبار والتمست شواهدها من التنزيل ، فوجد لها موافقاً وعليه دليلاً ، كان الإقتداء بها فرضاً لا يتعداه إلاّ أهل العناد ... » (٤).
وقول الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فأعرضوهما على كتاب الله ، فما وافق كتال الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردّوه ... » (٥).
وقول الإمام الصادق عليهالسلام : « ... ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنّة ، وخالف العامّة فيؤخذ به ، ويترك ما خالف الكتاب والسنّة ووافق العامّة ... » (٦).
__________________
(١) وسائل الشيعة ١٨ : ٧٩ عن الكافي.
(٢) عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ٢ : ٢٠.
(٣) الأمالي للشيخ الصدوق : ٣٦٧.
(٤) تحف العقول : ٣٤٣.
(٥) وسائل الشيعة ١٨ : ٨٤.
(٦) وسائل الشيعة ١٨ : ٧٥.