الفتح ، هذا هو الصواب. وقد ظنّ طائفة من أهل العلم أنّه حرّمها يوم خيبر ، واحتجّوا بما في الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه ... » (١).
وقال العيني : « قال ابن عبد البرّ : وذكر النهي عن المتععة يوم خيبر غلط. وقال السهيلي ... » (٢).
وقال القسطلاني : « قال ابن عبدالبرّ : إنّ ذكر النهي يوم خيبر غلط ، وقال البيهقي : لا يعرفه أحد من أهل السير » (٣).
١٨ ـ أخرج البخاري : » ... عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله : لم يكذب إبراهيم إلاّ ثلاثاً ...
عن أبي هريرة : لم يكذب إبراهيم إلاّ ثلاث كذبات ، ثنتين منهنّ في ذات الله عزّو جلّ : إنّي سقيم. وقوله : بل فعله كبيرهم هذا.
وقال : بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبّار من الجبابرة فقيل له : إنّ هاهنا رجلاً معه امرأة م أحسن الناس ، فأرسل إيه فسأله عنها ، فقال : من هذه؟ قال : اختي ... » (٤).
وأخرجه مسلم (٥).
وهذا الحديث كذّبه الفخر الرازي في تفسيره وقال : بأنّ نسبة الكذب إلى الراوي أولى من نسبته إلى الخليل عليهالسلام (٦).
__________________
(١) زاد المعاد ٢ : ١٤٢ و ١٨٣ و ٤ : ٦.
(٢) عمدة القاري ١٧ : ٢٤٦ ـ ٢٤٧.
(٣) إرشاد الساري ٦ : ٥٣٦ و ٨ : ٤١.
(٤) صحيح البخاري ٤ : ١٧١.
(٥) صحيح مسلم ٧ : ٩٨.
(٦) تفسير الرازي ٢٢ : ١٨٥ و ٢٦ : ١٤٨.