عما كانت نازلة عليه.
ومن تلك الأحاديث :
قول الإمام الباقر عن أبيه عن جده عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار ... » (١).
وقول الإمام الباقر عليهالسلام : « من أوتر بالمعّوذتين وقل هو الله أحد ، قيل له : يا عبدالله أبشر فقد قبل الله وترك » (٢).
وقول الإمام الصادق عليهالسلام : « ... وعليكم بتلاوة القرآن ، فإن درجات الجنّة على عدد آيات القرآن ، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن إقرأ وارق ، فكلّما قرأ آية رقى درجة ... » (٣).
وقول الإمام الصادق عليهالسلام : « الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ ليلة الجمعة بالجمعة وسبّح اسم ربك الأعلى ... فإذا فعل ذلك فإنما يعمل بعمل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنة » (٤).
__________________
(١) الامالي للشيخ الصدوق : ٥٩ ـ ٦٠ ، الكافي ٢ : ٤٤٨.
(٢) الأمالي للشيخ الصدوق : ٦٠ ، ثواب الاعمال للشيخ الصدوق ١٥٧.
(٣) الأمالي ٣٥٩.
(٤) ثواب الأعمال : ١٤٦.