المغربيّة ، ومثله في الكافي وعيون المعجزات ، وفيه اسم أمّه على ما رواه أصحابنا سمانة ، وكانت من القانتات.
وقال الشيخ جمال الدين يوسف ابن الحاتم الفقيه الشامي في الدرّ النظيم : أمّه أمّ ولد يقال لها سمانة وتعرف بالسيّدة وتكنى أمّ الفضل المغربيّة.
وقال المحدّث الخبير السيّد هاشم البحراني في مدينة المعاجز نقلا عن محمّد بن جرير بن رستم الطبري بسنده عن محمّد بن الفرج ، قال : دعاني أبو جعفر محمّد بن عليّ بن موسى فأعلمني أنّ قافلة قدمت فيها نخاس معه جواري ، ودفع لي سبعين دينارا ، وأمرني بابتياع جارية وصفها لي ، فمضيت وعملت بما أمرني ، فكانت تلك الجارية أمّ أبي الحسن عليّ الهادي عليهالسلام. وروي أنّ اسمها سمانة وأنّها أمّ ولد.
وروى محمّد بن الفرج عنه عليهالسلام أنّها أمة عارفة بحقّي ، وهي من أهل الجنّة ، لا يقربها شيطان مارد ، ولا ينالها كيد جبّار عنيد ، وهي كانت بعين الله التي لا تنام ، ولا تتخلّف عن أمّهات الصدّيقين والصالحين.
شعر
إليكم كلّ مكرمة تئول |
|
إذا ما قيل جدّكم الرسول |
كفاكم من مديح الناس مدحا |
|
إذا ما قيل أمّكم البتول |
نقش خاتمه عليهالسلام
قال عليّ بن عيسى الأربلي في كشف الغمّة : نقش خاتمه : «حفظ العهود من أخلاق المعبود».
وقال في الدرّ النظيم : نقش خاتمه : «أفلح من تمسّك بالحقّ».
وقال ابن الصبّاغ المالكي : نقش خاتمه : «الله ربّي وهو عصمتي من خلقه».