اسمه عليهالسلام في التوراة
في شرح القصيدة لأبي فراس ، اسمه في التوراة «يطور».
وذكر العلّامة الخبير الميرزا محمّد رضا ـ الذي كان من فحول علماء اليهود فمنّ الله عليه بالإسلام واستبصر وصار من علماء الشيعة ـ في كتابه إقامة الشهود في الردّ على اليهود المطبوع الفارسي (١) ما حاصل تعريبه : وفي سفر التكوين من التوراة في فصل الخامس والعشرين آية الإحدى والثلاثين : بنايوت : علي ، قيدار : حسن ، ارئيل : حسين ، ميسام : علي ، ميشماع : محمّد ، دوماه : جعفر ، مسا : موسى ، حدر : علي ، تيما : محمّد ، يطور : علي ، نافيش : حسن ، قيدماه : مهدى.
وسيأتي في أحوال الحجّة عجّل الله تعالى فرجه ما يشبه ذلك عن كتاب مقتضب الأثر.
ولقد أجاد من قال في قصيدة له في مدحهم عليهمالسلام :
ذرّيّة مثل ماء المزن قد طهروا |
|
وطيبوا وصفت أوصاف ذاتهم |
أئمّة أخذ الله العهود لهم |
|
على جميع الورى من قبل خلقهم |
قد حقّقت سورة الأحزاب ما جحدت |
|
أعدائهم وأبانت فرض حبّهم |
كفاهم ما بعمّا والضحى شرفا |
|
والنور والنجم من آي أتت بهم |
سل الحواميم هل في غيرهم نزلت |
|
وهل أتى هل أتى إلّا بمدحهم |
شمائله عليهالسلام
كان الإمام عليّ الهادي كثّ اللحية ، أسمر اللون ، أدعج (٢) العينين ، شثن (٣)
__________________
(١) إقامة الشهود في الردّ على اليهود : ٤٨.
(٢) الدعج ـ بالتحريك ـ والدعجة ، شدّة سواد العين مع سعتها والأسود.
(٣) شثن ـ بالفتح وسكون الثاني ـ أي إنّهما يميلان إلى الغلظ.