وكانت له أمّ ولد أخرى ولدت له أبا عبد الله أحمد في يوم السبت لخمس خلون من صفر سنة ٣٧٢.
وأمّا أخوه أبو محمّد الحسن بن أحمد فكان رجلا متأدّبا فاضلا ، وكانت له في علم الزرع وبناء العمارات مهارة فائقة.
ومن أحفاد موسى المبرقع السيّد العالم عبيد الله بن موسى بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسى المبرقع ، وكان ثقة ورعا فاضلا محدّثا له كتاب أنساب آل الرسول وأولاد البتول ، وكتاب في الحلال والحرام ، وكتاب الأديان والملل ، انتهى ما أردنا نقله عن البدر المشعشع.
عبيد الإمام عليّ الهادي عليهالسلام وخدمه
منهم : أبو الطيب ، روى الشيخ قدسسره في الأمالي عن الفحّام قال : كان أبو الطيب أحمد ابن محمّد بن بوطير رجلا من أصحابنا وكان جدّه بوطير غلام الإمام أبي الحسن عليّ ابن محمّد وهو سمّاه بهذا الاسم ، وكان ممّن لا يدخل المشهد ويزور من وراء الشبّاك ويقول : للدار صاحب ، حتّى أذن له ، وكان متأدّبا يحضر الديوان ، وكان إذا طلب من الإنسان حاجة فإن أنجزها شكر وسرّ ، وإن وعده عاد إليه ثانية فإن أنجزها وإلّا عاد الثالثة فإن أنجزها وإلّا قام في مجلسه إن كان ممّن له مجلس أو في مجمع الناس ، فأنشد :
أعلى الصراط تريد رعية ذمّتي |
|
أم في المعاد تجود بالإنعام |
إنّي لدنيائي أريدك فانتبه |
|
يا سيّدي من رقدة النوّام |
ومنهم : محمود بن أيّوب بن نوح بن درّاج. قال الشيخ في غيبته : قال عمرو بن سعيد المدائني ـ وكان فطحيّا ـ : كنت عند أبي الحسن العسكريّ بصريا إذ دخل