عن سهل عن عبد العظيم الحسينيّ عن أبي الحسن العسكريّ عليهالسلام ، قال : إنّما اتّخذ الله إبراهيم خليلا لكثرة صلاته على محمّد وآل محمّد.
* وروى المجلسيّ في الجزء العشرين من البحار في باب أصناف المستحقّين نقلا عن معاني الأخبار بالإسناد عن الحسن بن رشاد قال : سألت أبا الحسن العسكريّ عليهالسلام بالمدينة عن رجل أوصى بمال في سبيل الله ، قال عليهالسلام : سبيل الله شيعتنا.
* وروى أيضا في مزار البحار في باب الزيارة بالنيابة نقلا عن التهذيب بالإسناد عن داود الصرمي قال : قلت له ـ يعني أبا الحسن العسكريّ عليهالسلام ـ : إنّي زرت أباك وجعلت ذلك لك ، فقال عليهالسلام : لك من الله أجر وثواب عظيم ومنّا المحمدة.
* وروى الصدوق في ثواب الأعمال بإسناد عن محمّد بن العطّار عن رجل عن أبي الحسن العسكريّ عليهالسلام قال : دخلت عليه فقال : أين كنت؟ فقلت : زرت الحسين عليهالسلام ، قال : أما لو أنّك زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين ابن عليّ عليهماالسلام.
أقول : سيأتي تحقيق المقام في ترجمة عبد العظيم في محلّه إن شاء الله.
نبذة ممّا روي عنه عليهالسلام في معاجز النبيّ صلىاللهعليهوآله
قال المجلسيّ في الجزء السادس من البحار في رواية طويلة ملخّصها عن الإمام أبي محمّد الحسن العسكريّ عليهالسلام إنّه قال : قلت لأبي عليّ بن محمّد الهادي عليهالسلام : كيف كانت الأخبار في هذه الآيات التي ظهرت على رسول الله صلىاللهعليهوآله بمكّة والمدينة؟ فقال عليهالسلام : يا بني ، استأنف له النهار ، فلمّا كان في غد قال : يا بني!
أمّا الغمامة : فإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يسافر إلى الشام مضاربا لخديجة بنت