عن ختان الصبيّ لسبعة أيّام من السنّة هو أو يؤخّر فأيّهما أفضل؟ قال : لسبعة أيّام من السنّة وإن أخّر فلا بأس.
وقال الصادق : المولود يعقّ عنه ويختن لسبعة أيّام.
وعن ابن أبي عمير قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر يقول لمّا ولد الرضا : إنّ ابني هذا ولد مختونا طاهرا مطهّرا ، وليس من الأئمّة أحدا يولد إلّا مختونا طاهرا مطهّرا ، ولكن سنمرّ عليه الموس لإصابة السنّة واتّباع الحنفيّة.
ومنها : ما رواه فيه أيضا عن أبي هارون أنّ صاحب الزمان ولد مختونا ، وأنّ أبا محمّد هكذا ولد ، وهكذا كلّ إمام الخ.
قال السيّد مكّي مخمّسا في قصيدة له :
بنوا المختار هم للعلم باب |
|
لهم في كلّ معضلة جواب |
إذا وقع اختلاف واضطراب |
|
بآل محمّد عرف الصواب |
وفي أبياتهم نزل الكتاب |
|
لقد أعطوا وكان من العطايا |
لهم علم البرايا والمنايا |
|
فكيف يراق عنهم في القضايا |
وهم حجج الآله على البرايا |
|
بهم وبجدّهم لا يستراب |
لآل المصطفى فضل جليّ |
|
ونار في الحروب لها صليّ |
وهم نور وغيرهم خليّ |
|
ولا سيما أبو حسن عليّ |
له في الحرب مرتبة تهاب
* * *
أحوال أمّه عليهالسلام
قال الحافظ محمّد بن عليّ بن شهر آشوب في المناقب : أمّه أمّ ولد يقال لها سمانة