مدركة ابن إلياس بن مضر ، أو إلى جدّ قبيلة أخرى اسمه أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
حياة العمريّ ومآثره الجميلة
عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي والعسكريّ عليهماالسلام قائلا : عثمان بن سعيد العمريّ يكنى أبا عمرو السمّان ، ويقال له الزيّات ، خدم الهادي وله إحدى عشرة سنة وله إليه عهد معروف ، جليل القدر ثقة ، وكان وكيله.
وذكره في الخلاصة وعدّه من أصحاب أبي جعفر الثاني عليهالسلام وقال : خدمه وله إحدى عشرة سنة وله إليه عهد معروف وهو ثقة جليل القدر ، وكيل أبي محمّد.
واستبعد الجزائري في الحاوي كونه من أصحاب أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، ولا مانع من كونه من خدّام أبي جعفر الثاني عليهالسلام برهة من الزمان. وكيف كان وقد أدرك أربعة من الأئمّة الجواد والهادي والعسكري والحجّة عليهمالسلام.
وعن ربيع الشيعة عند ذكر أبواب الناحية المقدّسة : كان أبو عمرو عثما بن سعيد العمريّ قدّس الله روحه بابا لأبيه وجدّه عليهماالسلام من قبل وثقة عندهما ثمّ تولّى البابيّة من قبله عجّل الله تعالى فرجه وظهرت المعجزات على يده وكان وكيلا لأبي الحسن الهادي والعسكري عليهماالسلام ثمّ تولّى النيابة من سنة ستّين ومأتين وهي التي توفّي فيها أبو محمّد الحسن وكانت مدّة غيبة الصغرى تسعا وستّين سنة ، انتهيت في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة غير أنّ مدّة نيابة العمري ووفاته على التحقيق لم نظفر بهما ، نعم تقريبا كانت مدّة سفارته وسفارة ولده محمّد بن عثمان خمسا وأربعين سنة ، ونيابة الحسين بن روح إحدى وعشرين سنة ، وبقي ثلاث سنين لعليّ بن محمّد السمريّ كما ستعرفه في محلّه.