الشهادات ، ففي الباقري المروي في التهذيب : شهادة الأخ لأخيه تجوز إذا كان مرضيّا ومعه شاهد آخر.
وفي تفسير الإمام عليهالسلام عن أمير المؤمنين عليهالسلام في قوله تعالى : (مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ) قال : ممّن ترضون دينه وأمانته وصلاحه وعفّته وتيقّظه فيما يشهد به وتحصيله وتميّزه ، فما كلّ صالح مميّز ومحصّل ولا كلّ مميّز ومحصّل صالح ، فانقدح بالبال أنّ هذه الكلمة تدلّ على الوثاقة الكاملة ، انتهى.
وقال في روضات الجنّات (١) : وأمّا مرقد الشاه عبد العظيم المذكور فهو الآن خارج عن محوّطة طهران التي هي قاعدة بلاد الري في هذا الزمان وذلك لأنّ المدينة القديمة المسمّاة بالري قد انهدمت بتمامها ولم يبق منها إلّا أثر من ذلك القبر المطهّر وما يحوم حوله فبقي هو بمنزلة قرية كبيرة أو قصبة واقعة على رأس فرسخ من طهران المذكور ، وطهران المذكور أيضا قد كانت في قديم الزمان قرية كبيرة من قرى الري كثيرة الأشجار والبساتين ، مونقة الثمار ، لهم بيوت تحت الأرض من خوف العدوّ بها رمّان جيّد لا يوجد مثله في جميع البلاد ، ثمّ إنّ بأرض الري وجبالها العالية من مقابر أولاد الأئمّة جمّ غفير يطلب خصوص مواضعها من كتب التاريخ والنسب.
شاعر الإمام عليّ الهادي عليهالسلام
منهم العوفي ، والديلمي ، ومحمّد بن إسماعيل بن صالح الصيمري ، وأبو تمام حبيب ابن أوس الطائي ، وأبو الغوث أسلم بن مهوز المنبجي ، وأبو هاشم الجعفري داود بن القاسم ، والحماني يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمان بن ميمون أبو زكريّا
__________________
(١) روضات الجنّات : ٣٥٧.