وبكم أيّها الأئمّة في يو |
|
م التنادي على الكريم الوفاده |
يوم تأتون واللواء عليكم |
|
خافق ما أجلّها من سياده |
المحبّون خلفكم في أمان |
|
حين قول الجحيم هل من زياده |
فاز والله في القيامة شخص |
|
لكم بالوداد أدّى اجتهاده |
كلّ من لم يحبّكم فهو في النار |
|
وإن أوهنت قواه العباده |
هكذا جائنا الحديث عن الها |
|
دي فمن ذا الذي يروم انتقاده |
كلّ قال لكم فأبعده الله |
|
وعن حوضكم هنالك زاده |
خاب من كان مبغضا أحدا |
|
منكم ومن قد أساء فيه اعتقاده |
ضلّ من يرتجي شفاعة طه |
|
بعد أن كان مؤذيا أولاده |
آل بيت الرسول كم ذا حويتم |
|
من فخار وسؤدد وزهاده |
أنتم زينة الوجود ولا زلتم |
|
بجيد الزمان نعم القلاده |
كيف يحصى فخاركم رقم أقلا |
|
م ولو كانت البحار مداده |
أنتم أنتم حلول فؤادي |
|
فاز والله من حللتم فؤاده |
ومن جزالة عطاء مولانا عليّ الهادي عليهالسلام وكرمه الواسع
* ما رواه ابن شهرآشوب في المناقب قال : دخل أبو عمرو عثمان بن سعيد وأحمد ابن إسحاق الأشعري وعليّ بن جعفر الهمداني على أبي الحسن العسكري فشكى إليه أحمد بن إسحاق دينا عليه ، فقال : يا عمرو ـ وكان وكيله ـ ادفع إليه ثلاثين ألف دينار ، وإلى عليّ بن جعفر ثلاثين ألف دينار.
ثمّ قال ابن شهرآشوب عقيب ذلك : هذه معجزة لا يقدر عليه إلّا الملوك ، وما سمعنا بمثل هذا العطاء.