بنى في ذروة العلياء بيتا |
|
بعيد الصيت مرتفع العماد |
فمن يرجو اللحاق به إذا ما |
|
أتى بطريف فخر أو تلاد |
من القوم الذين أقرّ طوعا |
|
بفضلهم الأصادق والأعادي |
بهم عرف الورى سبل المعاني |
|
وهم دلّوا الأنام على الرشاد |
لهم أيد جلبن على سماح |
|
وأفعال طبعن على سداد |
وفيكم رغبتي وعلى هداكم |
|
محافظتي وحبّكم اعتقادي |
وقد قدّمتكم زادا لسيري |
|
إلى الأخرى ونعم الزاد زادي |
ولنعم ما قال السيّد أبو بكر بن عبد الرحمان بن محمّد بن عليّ العريضي المتوفّى سنة ١٣٤١ بحيدرآباد الدكن ، المترجم في أعيان الشيعة (٧ : ١٦٠) :
آل بيت الرسول أشرف آل |
|
في الورى أنتم وأشرف ساده |
أنتم السابقون في كلّ فخر |
|
أسّس الله مجدكم وأشاده |
أنتم للورى شموس وأقمار |
|
إذا ما الضلال أرخى سواده |
أنتم منبع العلوم بلا ريب |
|
وللدين قد جعلتم عماده |
أنتم نعمة الكريم علينا |
|
إذ بكم قد هدى الإله عباده |
لم يزل منكم رجال وأقطا |
|
ب لمن أسلموا هداة وقاده |
أنتم العروة الوثيقة والحبل |
|
الذي نال ما سكوه السعاده |
سفن للنجاة إن هاج طوفا |
|
ن الملمّات أو خشينا ازدياه |
وبكم آمن أمّة الخير إذ |
|
أنتم نجوم الهداية الوقّاده |
أذهب الله عنكم الرجس أهل |
|
البيت في محكم الكتاب إفاده |
وبتطهير ذاتكم شهد القرآ |
|
ن حقّا فيالها من شهاده |
من يصلّي ولم يصلّ عليكم |
|
فهو مبد لذي الجلال عناده |
معشر حبّكم على الناس فرض |
|
أوجب الله والرسول اعتماده |