«ربّ العالمين» وهم الجماعات من كلّ مخلوق من الجمادات والنباتات والحيوانات ، فأمّا الحيوانات وهو يقلّبها بقدرته ويغذوها من رزقه ويحفظها بكنفه ، ويدبّر كلّا منها بمصلحة ، فأمّا الجمادات فهو يمسكها بقدرته ، يمسك المتصل منها أن يتهافت ، ويمسك المتهافت منها أن يتلاصق ، ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه ، ويمسك الأرض ان تنخسف إلّا بأمره.
وروى الشيخ الطوسيّ في الأمالي عن الفحّام عن المنصوريّ عن عمّ أبيه عن أبي الحسن العسكريّ عن آبائه عن الصادق عليهمالسلام قال : من نالته علّة فليقرأ في جنبه الحمد سبع مرّات فإن ذهبت العلّة وإلّا فليقرأها سبعين مرّة وأنا الضامن له العافية.
وفيه أيضا : الفحّام ، عن المنصوريّ ، عن عمر بن أبي موسى ، عن عيسى بن أحمد ابن عيسى ، عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهمالسلام قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : يقول الله عزوجل : يابن آدم أذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب ولا أمحقك فيمن أمحق.
روايته عليهالسلام في عيادة الصادق عن مريض
روى الصدوق رحمهالله في العيون بسنده عن أبي محمّد العسكري عن أبيه عليّ بن محمّد عن أبيه عن جدّه الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عليهمالسلام قال : سأل الصادق جعفر بن محمّد عليهالسلام عن بعض اهل مجلسه ، فقيل عليل ، فقصده عايدا وجلس عند رأسه فوجده دنفا ، فقال له : أحسن ظنّك بالله ، قال : أمّا ظنّي بالله فحسن ، ولكن غمّي لبناتي ما أمرضني غير رفقي بهنّ. فقال الصادق عليهالسلام : الذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيّئاتك فارجه لإصلاح حال بناتك ، أما علمت أنّ رسول الله