خروج إمام لا محالة خارج |
|
يقوم على اسم الله والبركات |
يميّز فينا كلّ حقّ وباطل |
|
ويجزي على النعماء والنقمات |
إذا لم نناج الله في صلواتنا |
|
بذكرهم لم يقبل الصلوات |
أئمّة عدل يقتدى بفعالهم |
|
ونؤمن منهم زلّة العثرات |
وكيف ومن آتي يطالب زلفة |
|
إلى الله بعد الصوم والصلوات |
علوم الأئمّة لدنيّ
وروى محمّد خواوند شاه الشافعي في روضة الصفا في ترجمة مولانا الصادق عليهالسلام أنّه قال : علمنا غابر ومزبور ونكت في القلوب ونقر في الأسماع ، وإنّ عندنا الجفر الأحمر والجفر الأبيض ومصحف فاطمة عليهاالسلام ، وعندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه.
فسئل عن تفسير هذا الكلام ، فقال : أمّا الغابر فالعلم بما يكون ، وأمّا المزبور فالعلم بما كان ، وأمّا النكت في القلوب فهو الإلهام ، وأمّا النقر في الأسماع فحديث الملائكة عليهمالسلام نسمع كلامهم ولا نرى أشخاصهم ، وأمّا الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآله ولن يخرج حتّى يقوم قائمنا أهل البيت ، وأمّا الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داود وكتب الله الأولى ، وأمّا مصحف فاطمة ففيه ما يكون من حادث وأسماء من يملك إلى أن تقوم الساعة ، وأمّا الجامعة فهو كتاب طوله سبعون ذراعا ؛ إملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله من فلق فيه وخطّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام بيده ، فيه والله جميع ما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة حتّى أنّ أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة.
وروى هذه الرواية الكليني في الكافي والمفيد في الإرشاد والطبرسي في