نبذة من كلماته القصار في أنواع المعارف والمواعظ
ذكرها أبو محمّد الحسن بن عليّ بن شعبة الحرّاني الحلبي في تحف العقول :
قال عليهالسلام : إذا خالف المؤمن ما أمر به ممّن آمنه لم يأمن أن يصبه عقوبة الخلاف.
وقال عليهالسلام : الشاكر أسعد بالشكر منه من النعمة التي أوجب الشكر ؛ لأنّ النعم متاع والشكر نعم وعقبى.
وقال عليهالسلام : إنّ الله جعل الدنيا دار بلوى ، والآخرة دار عقبى ، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سببا ، ثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضا.
وقال عليهالسلام : إنّ الظالم الحليم يكاد أن يعفى على ظلمه بحلمه ، وإنّ المحقّ السفيه يكاد أن يطفى نور حقّه بسفهه.
وقال عليهالسلام : من جمع لك ودّه ورأيه فأجمع له طاعتك.
وقال عليهالسلام : من هانت عليه نفسه فلا تأمن شرّه.
وقال عليهالسلام : الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر فيها آخرون.
وفي الدرّ النظيم ليوسف بن الحاتم الشامي ، قال عليهالسلام : من سأل فوق قدر حقّه أولى بالحرمان.
وقال عليهالسلام : صلاح من جهل الكرامة هوانه.
وقال عليهالسلام : الحلم يملك نفسك وتكظم غيظك مع القدرة.
وقال عليهالسلام : الناس في الدنيا بالمال وفي الآخرة بالأعمال.
وقال عليهالسلام : من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه.
وقال عليهالسلام : تريك المقادير ما لا يخطر ببالك.
وقال عليهالسلام : شرّ الرزيّة سوء الخلق.
وسئل عليهالسلام عن الحزم ، فقال : هو أن تنظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك.