وقال عليهالسلام : الغنى قلّة ما تملك ، والرضى بما يكفيك ، والفقر شره النفس (غلبة الحرص) وشدّة القنوط ، والمذلّة اتّباع اليسير والنظر في الحقير.
وقال عليهالسلام : راكب الحرون (هو الفرس الذي لا ينقاد) أسير نفسه ، والجاهل أسير لسانه.
وقال عليهالسلام : المراء يفسد الصداقة القديمة ، ويحلل العقدة الوثيقة ، وأقلّ ما فيه أن تكون المغالبة ، والمغالبة أسّ أسباب القطيعة.
وقال عليهالسلام : العتاب مفتاح التعالي ، والعتاب خير من الحقد.
وقال عليهالسلام لبعض الثقات عنده وقد أكثر في تقريظه : أوّل على ما بك فإنّ كثرة الملق (١) يهجم على الفطنة ، فإذا أحللت من أخيك في الثقة فاعدل عن الملق إلى حسن النيّة.
وقال عليهالسلام : المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنان.
وقال عليهالسلام لرجل ذمّ إليه ولدا له : العقوق ثكل من لم يثكل.
وقال عليهالسلام : الحسد ما حق الحسنات ، والزهو (٢) جالب المقت.
وقال عليهالسلام : والعجب صارف عن طلب العلم ، داع إلى التخمّط (٣) في الجهل.
وقال عليهالسلام : البخل أذمّ الأخلاق ، والطمع سجيّة سيّئة.
وقال عليهالسلام : مخالطة الأشرار تدلّ على شرّ من يخالطهم ، والكفر للنعم أمارة البطر وسبب للتغيّر ، واللجاجة مسلبة للسلامة ومؤدّية للندامة ، والهمز فكاهة السفهاء وصناعة الجهّال ، ومعصية الإخوان تورث النسيان.
وقال عليهالسلام : العقوق يعقّب القلّة ويؤدّي إلى الذلّة.
__________________
(١) هو أن يعطي باللسان ما ليس في القلب.
(٢) الزهو الكبر والفخر والباطل.
(٣) الخمط شجر ذو شوك.