وقال عليهالسلام : السهر ألذّ للمنام ، والجوع يزيد في طيب الطعام.
وقال عليهالسلام لبعض أصحابه : أذكر مصرعك بين يدي أهلك ؛ لا طبيب يمنعك ولا حبيب ينفعك.
وزاد الحسين بن محمّد بن الحسن تلميذ المفيد في كتاب نزهة الناظر وتنبيه الخاطر ما يلي :
قال عليهالسلام : أذكر حسرات التفريط بأخذ تقديم الحزم.
وقال عليهالسلام : ما استراح ذو الحرص ، والحكمة لا تنجع في الطبايع الفاسدة.
وقال عليهالسلام : الأخلاق تتصفّحها المجالسة.
وقال عليهالسلام : من لم يحسن أن يمنع لم يحسن أن يعطي.
وقال عليهالسلام : شرّ من الشرّ جالبه ، وأهول من الهول راكبه.
وقال عليهالسلام : إيّاك والحسد فإنّه يبيّن فيك ولا يعمل في عدوّك.
وقال عليهالسلام : إذا كان زمان العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن يظنّ بأحد سوء حتّى يعلم ذلك منه ، وإذا كان زمان الجور أغلب فيه من العدل فليس لأحد أن يظنّ بأحد خيرا ما لم يعلم ذلك منه.
وقال عليهالسلام للمتوكّل في جواب كلام دار بينهما : لا تطلب الصفا ممّن كدرت عليه ، ولا الوفاء لمن عذرت به ، ولا النصح ممّن صرفت سوء ظنّك إليه ، فإنّما قلب غيرك لك كقلبك له.
وقال عليهالسلام : ألقوا النعم بحسن مجاورتها ، والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها ، واعلموا أنّ النفس أقبل شيء لما أعطيت ، وأمنع شيء لما منعت ، فاحملوها على مطيّة لا تبطئ.
روى المجلسيّ في المجلّد الأوّل من البحار ، قال : قال أبو الحسن الثالث عليّ بن محمّد عليهماالسلام : الجهل والبخل أذمّ الأخلاق.