وقيل : نقش خاتمه : «من عصى هواه بلغ مناه» (ولا منافاة لإمكان تعدّد الخواتيم).
وكان عليهالسلام يأمر خادمه بأن يكون معه خاتم فضّه فصّه عقيق أصفر مكتوب عليه : «ما شاء الله لا قوّة إلّا بالله استغفر الله» ، وعلى الجانب الآخر : «محمّد وعليّ» كما ذكره السيّد ابن طاوس في أمان الأخطار ، وسيأتي روايته في المعجزات إن شاء الله.
اسمه عليهالسلام
اسمه عليهالسلام «عليّ» لا غير ، وهو عليّ الرابع كما أنّ أمير المؤمنين عليّ الأوّل ، وزين العابدين عليّ الثاني ، وأبو الحسن الرضا عليهالسلام عليّ الثالث ، وأبو الحسن الهادي عليّ الرابع عليهمالسلام.
كنيته عليهالسلام
كنيته عليهالسلام «أبو الحسن» وإذا أطلقت هذه الكنية في الأخبار أو قيل أبو الحسن الأوّل فالمراد بها موسى بن جعفر عليهالسلام كما أنّ أبا الحسن الثاني هو عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام ، وأبا الحسن الثالث عليّ الهادي عليهالسلام ، مع أنّها كنية أمير المؤمنين وزين العابدين عليهالسلام أيضا غير أنّ في الأخبار لا يعبّر عنهما بها.
شرف الكنية واستحبابها
إنّ الكنية من الكناية ـ بالكسر ـ والجمع كنى ـ بالضمّ ـ وهي إمّا مصدّر بالأب أو الأمّ أو الابن كأبي الحسن وأمّ كلثوم وابن عبّاس. ومن رسوم العرب إذا أرادوا بتهجين شخص جعلوا كنيته باسم بنته كأبي رقيّة وأبي ليلى ، وكان المبغضون لأمير المؤمنين عليهالسلام يكنونه بأبي زينب ، وإطلاق الكنية على الشخص للتعظيم ، وتكنية الأولاد مطلقا ذكورا وإناثا مستحبّ في شرع الإسلام.