الرجال وأرحام النساء وجعلهم ذمة تؤخذ منهم الجزية ومن أرضهم الخراج وهم ذمة لأرق عليهم ، قال سليمان : وكان الوليد بن عبد الملك أراد أن يجعل أهل السواد فيئا فأخبرته بما كان من عمر فى ذلك فورعه الله عنهم.
حدثني الحسين بن الأسود ، قال : حدثنا يحيى بن آدم عن إسرائيل عن أبى إسحاق عن حارثة بن مضرب : أن عمر بن الخطاب أراد قسمة السواد بين المسلمين فأمر يحصلوا فوجد الرجل منهم نصيبه ثلاثة من الفلاحين فشاور أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى ذلك ، فقال على : دعهم يكونوا مادة للسلمين ، فبعث عثمان بن حنيف الأنصارى فوضع عليه ثمانية وأربعين وأربعة وعشرين واثنى عشر.
حدثنا أبو نصر التمار ، قال : حدثنا شريك عن الأجلح عن حبيب بن أبى ثابت عن ثعلبة بن يزيد عن على ، قال : لو لا أن يضرب بعضكم وجوه بعض لقسمت السواد بينكم.
حدثني الحسين بن الأسود ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال : ليس لأهل السواد عهد وإنما نزلوا على الحكم.
حدثنا الحسين ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثني صلب الزبيدي عن محمد بن قيس الأسدى عن الشعبي أنه سئل عن أهل السواد ألهم عهد ، فقال : لم يكن لهم عهد فلما رضى منهم بالخراج صار لهم عهد.
حدثنا الحسين عن يحيى بن آدم عن شريك عن جابر عن عامر أنه قال : ليس لأهل السواد عهد.
حدثنا عمرو الناقد ، قال : حدثنا ابن وهب المصري ، قال : حدثنا مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه ، قال : كان للمهاجرين مجلس فى المسجد فكان عمر يجلس معهم فيه ويحدثهم عما ينتهى إليه من أمر الآفاق فقال يوما : ما أدرى