رحابها واقنيتها ، قال : وصاحب زقاق عمرو بالكوفة بنو عمرو بن حريث ابن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة.
وحدثني وهب بن بقية الواسطي ، قال : حدثنا يزيد بن هارون عن داود بن أبى هند عن الشعبي ، قال : كنا ـ يعنى أهل اليمن ـ اثنى عشر ألفا ، وكانت نزار ثمانية آلاف ، ألا ترى أنا أكثر أهل الكوفة وخرج سهمنا بالناحية الشرقية فلذلك صارت خططنا بحيث هي.
وحدثني على بن محمد المدائني عن مسلمة بن محارب وغيره ، قالوا : زاد المغيرة فى مسجد الكوفة وبناه ثم زاد فيه زياد ، وكان سبب إلقاء الحصى فيه وفى مسجد البصرة أن الناس كانوا يصلون فإذا رفعوا أيديهم وقد تربت نفضوها ، فقال زياد. ما أخوفنى أن يظن الناس على غابر الأيام أن نفض الأيدى سنة فى الصلاة فزاد فى المسجد ووسعه ، وأمر بالحصى فجمع وألقى فى صحن المسجد وكان الموكلون بجمعه يتعنتون الناس ، ويقولون لمن وظفوه عليه ايتونا به على ما نريكم وانتقوا منه ضروبا اختاروها فكانوا يطلبون ما أشبهها فأصابوا مالا ، فقيل : حبذا الأمارة ولو على الحجارة. وقال الأثرم. قال أبو عبيدة : إنما قيل ذلك لأن الحجاج بن عتيك الثقفي أو ابنه تولى قطع حجارة أساطين مسجد البصرة من جبل الأهواز فظهر له مال فقال الناس. حبذا الأمارة ولو على الحجارة. وقال أبو عبيدة. وكان تكويف الكوفة فى سنة ثمان عشرة قال : وكان زياد اتخذ فى مسجد الكوفة مقصورة ثم جددها خالد بن عبد الله القصرى.
وحدثني حفص بن عمر العمرى ، قال. حدثني الهيثم بن عدى الطائي ، قال : أقام المسلمون بالمدائن واختطوها وبنوا المساجد فيها ، ثم أن المسلمين استوخموها واستوبئوها ، فكتب بذلك سعد بن أبى وقاص إلى عمر ،