مولى محمد بن على بن عبد الله وهو أبو بشر بن ميمون صاحب الطاقات ببغداد بالقرب من باب الشام ، وصحراء أم سلمة نسبت إلى أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم امرأة أبى العباس. وحدثني أبو مسعود ، قال : أخذ المنصور أهل الكوفة بحفر خندقها وألزم كل امرئ منهم للنفقة عليه أربعين درهما وكان ذاما لهم لميلهم إلى الطالبين وأرجافهم بالسلطان.
وحدثنا الحسين بن الأسود ، قال : حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر ، قال : كتب عمر إلى أهل الكوفة رأس العرب. وحدثنا الحسين قال : حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبى ثابت عن نافع بن جبير بن مطعم ، قال : قال عمر بالكوفة وجوه الناس. وحدثنا الحسين وإبراهيم بن مسلم الخوارزمي ، قالا : حدثنا وكيع عن يونس بن أبى إسحاق عن الشعبي ، قال : كتب عمر إلى أهل الكوفة إلى رأس الإسلام. وحدثنا الحسين بن الأسود ، قال : حدثنا وكيع عن قيس بن الربيع عن شمر بن عطية قال : قال عمر وذكر الكوفة ، فقال : هم رمح الله وكنز الإيمان وجمجمة العرب يحرزون ثغورهم ويمدون أهل الأمصار.
وحدثنا أبو نصر التمار ، قال : حدثنا شريك بن عبد الله بن أبى شريك العامري عن جندب عن سلمان قال : الكوفة قبة الإسلام ، يأتى على الناس زمان لا يبقى مؤمن ألا وهويها أو يهوى قلبه إليها.