هم أوتوا الكتاب فضيعوه |
|
فهم عمى عن التوراة بور |
وحدثني عمرو بن محمد الناقد ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن معمر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : قال عمر بن الخطاب كانت أموال بنى النضير مما أفاء الله على رسوله ولم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكانت له خالصة فكان ينفق منها على أهله نفقة سنة ، وما بقي جعله فى الكراع والسلاح عدة فى سبيل الله.
حدثنا هشام بن عمار الدمشقي ، قال حدثنا حاتم بن إسماعيل قال حدثنا أسامة بن زيد ، عن ابن شهاب ، عن مالك بن أوس بن الحدثان أنه أخبره أن عمر بن الخطاب ، قال كانت لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ثلاث صفايا ، مال بنى النضير وخيبر ، وفدك ، فأما أموال بنى النضير فكانت حبسا لنوائبه ، وأما فدك فكانت لأبناء السبيل ، وأما خيبر فجزأها ثلاثة أجزاء ، فقسم جزأين منها بين المسلمين وحبسر جزءا لنفسه ونفقة أهله ، فما فضل من نفقتهم رده الى فقراء المهاجرين وحدثنا الحسين بن الأسود ، قال حدثنا يحيى بن آدم ، قال حدثنا سفيان عن الزهري قال. كانت أموال بنى النضير مما أفاء الله على رسوله ولم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكانت لرسول الله صلىاللهعليهوسلم خالصة فقسمها بين المهاجرين ولم يعط أحدا من الأنصار منها شيئا إلا رجلين كانا فقيرين ، سماك بن خرشة أبا دجانة ، وسهل بن حنيف. وحدثنا الحسين ، قال حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا أبو بكر بن عياش ، أبى الكلبي ، قال لما ظهر رسول الله صلىاللهعليهوسلم على أموال بنى النضير ، وكانوا أول من أجلى قال الله تبارك وتعالى (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ) والحشر الجلاء ، فكانت مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم للأنصار ليست لإخوانكم