قالت قلت يا رسول الله. ابن لك بناء يظلك من الشمس بمكة ، فقال ، «إنما هي مناخ من سبق».
حدثنا خلف بن هشام البزار ، حدثنا إسماعيل عن ابن جريح ، قال قرأت كتاب عمر بن عبد العزيز ينهى عن كراء بيوت مكة. حدثنا أبو عبيد حدثنا إسماعيل بن جعفر عن إسرائيل عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر ، قال الحرم كله مسجد.
حدثنا عمرو الناقد ، قال : حدثنا إسحاق الأزرق عن عبد الملك بن أبى سليمان ، قال. كتب عمر بن عبد العزيز إلى أمير مكة أن لا تدع أهل مكة يأخذون على بيوت مكة أجرا فإنه لا يحل لهم.
حدثنا عثمان بن أبى شيبة ، قال. حدثنا جرير عن يزيد بن أبى زياد عن عبد الرحمن بن سابط فى قوله (سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ) ، قال البادي من يخرج من الحجاج والمعتمرين ، هم سواء فى المنازل ، ينزلون حيث شاءوا ، غير ألا يخرج أحد من بيته.
حدثنا عثمان ، قال حدثنا جرير ، عن منصور عن مجاهد فى هذه الآية ، قال أهل مكة وغيرهم فى المنازل سواء. وحدثنا عثمان وعمرو ، قالا. حدثنا وكيع عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد أن عمر بن الخطاب ، قال لأهل مكة لا تتخذوا لدوركم أبوابا لينزل البادي حيث شاء. وحدثنا عثمان بن أبى شيبة ، وبكر بن الهيثم ، قالا. حدثنا يحيى بن ضريس الرازي عن سفيان ، عن أبى حصين قال قلت لسعيد بن جبير وهو بمكة إنى أريد أن أعتكف ، فقال : أنت عاكف ثم قرأ (سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ).
حدثنا عثمان ، قال : حدثنا حفص بن غياث عن عبد الله بن مسلم عن سعيد بن جبير فى قوله (سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ) قال : خلق الله فيه سواء أهل مكة وغيرها ، وحدثني محمد بن سعيد عن الواقدي ، قال. كان يتخاصم إلى أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم فى أجور الدور بمكة فيقضى بها على من