ابن عوف من بنى نصر ، والأقرع بن حابس الحنظلي ، والمغيرة وكتب.
وقال يحيى بن آدم ، وقد رأيت كتابا فى أيدى النجرانيين كانت نسخته شبيهة بهذه النسخة وفى أسفله ، وكتب على بن أبى طالب ، ولا أدرى ما أقول فيه ، قالوا ولما استخلف أبو بكر الصديق رضى الله عنه حملهم على ذلك فكتب لهم كتابا على نحو كتاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلما استخلف عمر بن الخطاب رضى الله عنه أصابوا الربا وكثر فخافهم على الإسلام فاجلاهم وكتب لهم.
«أما بعد» فمن وقعوا به من أهل الشام والعراق فليوسعهم من حرث الأرض ، وما اعتملوا من شيء فهو لهم مكان أرضهم باليمن ، فتفرقوا فنزل بعضهم الشام ونزل بعضهم النجرانية بناحية الكوفة ، وبهم سميت ودخل يهود نجران مع النصارى فى الصلح ، وكانوا كالأتباع لهم ، فلما استخلف عثمان بن عفان كتب إلى الوليد بن عقبة بن أبى معيط وهو عامله على الكوفة.
«أما بعد» فإن العاقب ، والأسقف ، وسراة نجران ، أتونى بكتاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأرونى شرط عمر ، وقد سألت عثمان بن حنيف عن ذلك فأنبأنى أنه كان بحث عن أمرهم فوجده ضارا للدهاقين ، لردعهم عن أرضهم ، وإنى قد وضعت عنهم من جزيتهم مائتي حلة لوجه الله ، وعقبى لهم من أرضهم ، وإنى أوصيك بهم ، فإنهم قوم لهم ذمة ، وسمعت بعض العلماء يذكر أن عمر كتب لهم.
«أما بعد» فمن وقعوا به من أهل الشام والعراق فليوسعهم من حرث الأرض ، وسمعت بعضهم يقول من خريب الأرض ، وحدثني عبد الأعلى ابن حماد النرسي ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن يحيى بن سعيد ، عن إسماعيل ابن حكيم ، عن عمر بن عبد العزيز أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال فى مرضه : لا يبقين دينان فى أرض العرب ، فلما استخلف عمر بن الخطاب