وقد علتني ذراة بادي بدي |
|
وريثه ينهض في تشدّدي |
ويقال : كشفت النّاقة وأكشفت إذا نتجت في كلّ عام وإذا ألقت النّاقة أو الشّاة ولدها لغير تمام قيل خدجت. وإن كان تام الخلق وأخدجت إذا ألقته ناقص الخلق وإن كانت أيّامه تامة. ويقال شجرة مبكار وبكور إذا أدركت حملها في أوّل السّنة ، وشجرة منجار إذا أدركت حملها في آخر السّنة. وشجرة معوام إذا حملت سنة وحالت سنة. ويقال : عاده الوجع عدادا إذا عاوده في الشّهر أو في السّنة لوقت معلوم وأنشد :
أصبح باقي الودّ من سعادا |
|
علاقة وسقما عدادا |
إذا أقول قد برأت عادا وقال آخر :
تلاقي من تذكّر آل سلمى |
|
كما يلقى السّليم من العداد |
ويحلّ الهدي يوم النّحر بمنى ويبلغ محلّه. والمحل الموضع الذي يحل فيه نحره ، وهو يوم النّحر إذا رميت جمرة العقبة. معنى يحل يجب وقرئ قوله تعالى : (يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي) [سورة طه ، الآية : ٨١] والمعنى يجب وإذا قرئ يحلل فمعناه ينزل ، ويقال : بيننا وبينهم ليال آبيات : أي هيّنات السّير. والأوان الدّعة. ويقال : تعاملنا من آمنة ومعاومة ـ ومساناة ـ ومسانهة ـ ومشاهرة ـ ومسابعة ـ ومعاشرة ـ ومياومة ـ ومواضحة من وضح النّهار ومناصفة ـ ومباكرة ـ ومغاداة ـ ومظاهرة ـ ومراوحة ـ ومعاصرة ـ وملايلة ـ ويقال : أسقينا مغارطة أي للسّابق ـ ومناوبة ـ ومعاقبة ـ ومداولة ـ ومراقبة ـ يرقب حتى يفرغ الغارطة ـ ومقالدة ـ ومواضحة ـ ومساجلة ـ ومكابلة أي دلوا فدلوا ـ ومساوقة ـ أي مرّة أسوق عليه السّانية ـ مرّة يسوق عليّ ـ ومؤالبة أي يألب الدّلو إليّ. قال :
يبشّرني بماتح ألوب |
|
مطرح شبه غضوب |
ومعارضة ـ ومرافضة ـ ومباينة يبين له الدّلو عن الحجاف ـ ومعالاة ـ أي يعلي وهو أن يجذب الحبل عن حجر ماء في جانب البير. قال :
لو أنّ سلمى شهدت مظلّي |
|
أمتح أو أدلج أو أعلّي |
إذن أراحت غير ذات دلّ ومطاردة ـ ومطاوحة ـ ومناوشة ـ أي يأخذ عليّ الدّلو وآخذ عليه ومدالجة أي أدلج بالدّلو إلى الحوض ويدلج وهو المناقلة ـ ومعاطفة يريد عطف السّانية ـ وملاطفة وهو أن يحتمل أحدهما لصاحبه فوق الشرط عليه إيجابا له ولطفا به. ومراواة ـ أي يرتوي إبلي ثم يستقي ـ ومراوحة وملاطمة ينزل فيخرج الطين ومداومة ـ ومثابرة ـ ومجاحفة ـ إذا نقص