السّموم. ويقال : يوم ذو سمائم ، ولا يقال : يوم ذو حرائر وليلة سموم وليلة ذات سموم.
وحكى ابن الأعرابي : يوم سام ومسم. ويقال : حرّ يومنا ، وحرّت ليلتنا وهو يحر ويحر حكاهما جميعا ابن الأعرابي واللّحياني ، وقد حرّرت يا يوم وحرّرت يا رجل. وأنت تحر حرارة وحرة. ورجل حرّان ، وامرأة حرّى من العطش. وقوم حراري وحرارى وحرار. ونسوة حريات وحرارى. وقد قرّ يومنا ، وهو يقر مرفوعة القاف ولغة قليلة يقرّ.
واللّجوج : الدّائمة الهبوب لا تكاد تسكن.
والرّياح : اللّواقح تثير السّحاب بإذن الله وتلقح الشّجر. والذّاريات التي تذر التّراب. والعقيم : التي لا تلقح السّحاب. والرّهاء والرّهو : جميعا اللّينة ، وقد رهت ريحها أي سكنت بعد شدة. والشّفان : الرّيح الباردة ، وإنّ ريحها لذات شفان ، وأمست ريحها تشف شفيفا إذا اشتدّ بردها ، ويقال : ليلة شفان. وقال :
وليلة شفان بأرض كريهة |
|
أقمت بها صحبي ولمّا أعرّس |
أي أقمتهم على السّير والحرجف : الباردة. ويقال : ليلة حرجف وريح حرجف للشّديدة الهبوب. والجيلان : التي تجيل الحصى. ويقال : ريح ذات جيلان وريح جائلة. والعجاج : الغبار وعجّ يومنا بعجاج ، وريح عجاجة وذات عجاج. والإعصار : التي ترفع التراب لشدة هبوبها بين هبوبها بين السّماء والأرض ، وإنّما هي في مكان واحد. وقد عصرت الرّيح بأعاصير وريح معصر.
والهباء : التّراب الذي تطيّره الرّيح ، تراه على وجوه النّاس وثيابهم والهبوة : الغبرة تراها في السّماء. ويقال : إنّ يومنا لذو هبوة ولا يقال : أرى في السّماء هباء ، ولا يومنا ذو هباء ، ولكن ذو هبوة إذا كانت الرّياح تجيء بتراب مثل الزّريرة. والغبرة : الغبار وقد اغبرّ يومنا ، ورجل مغبر في حاجته إذا قصد لها وجدّ فيها. وقد أقتم يومنا ، ويوم ذو قتام ، وفي السّماء قتمة وغبرة ويقال : قتمة أيضا.
قال الأصمعي : والحرجوج : الدائمة الهبوب المتمادية ، والصّر : القر بلا ريح. ويقال : يوم صر ، وليلة صر وليلة صر. والهوجاء : الشّديدة كأنّ فيها هوجاء. والنّسيم : الرّويد وقد نسمت وتنسمها وريح ذات نسيم. والرّامسات : التي تعفي الآثار ، وترمس الحجرة ، أي تدفنها. والسّافية : التي تسفي التّراب ويوم ذو سافياء ، وريح قاصف تكسر ما تمر به. والمجافيل : الشّداد يجفلن الشّجر وريح جافلة : والمور العجاج والحاسة الباردة تحرق النّبات.