شناغيب دوحة جرداء ـ تحمل جذلاء ـ فتماريتم إمّا يدا وإمّا رجلا ، قالوا : كذلك كان ثم مه قال :
سنح لكم قبل ترجّل الشّروق |
|
سيدا مق على ماء طروق |
قالوا : ثم ما ذا؟ قال : ثم تيس أفرق ـ فسند في إبرق ـ فرماه الغلام الأزرق ـ فأصاب بين الواهلة والمرفق ـ قالوا : صدقت وأنت أعلم من تحمل الأرض ثم انصرفوا فقال عارق شعرا :
ألا لله علم لا يجارى |
|
إلى الغايات في جنبي سواد |
أتيناه نسائله امتحانا |
|
ونحسب أن سيبعل بالعناد |
نسائل عن خفي مخبئات |
|
فأضحى سرّها للنّاس باد |
حسام لا يليق ولا تثأثأ |
|
عن القصد الميمّم والسّداد |
كأنّ خبيئنا لمّا انتخبنا |
|
بعينيه يصرّح أو ينادي |
فأقسم بالعشائر حيث قيس |
|
ومن نسل الأقيصر باللّباد |
لقد جزت الكهانة عن سطيح |
|
وشق وكم فل من الإياد |
تفسير ما يشكل منه ، (النّعم) : الرّغاب هي الكثيرة منه (وأولو الآكال) : يريد القطائع وكانت ملوك الحيرة تقطع بكر بن وائل ولم يكن ذلك لغيرهم. و (الأغيال) : جمع الغيل : وهو الماء الجاري وبطن الوادي. وقوله : (نحن أصهار الأملاك) : يريد بنت عمرو بن الحارث الملك الكندي أم أناس منهم وهم أصهار ملوك لخم أم عمرو بن امرئ القيس الذي كان يقال له : ابن ماء السماء ـ وابن ماء المزن. و (الغمر) : الماء الكثير ، و (البرض) : الماء القليل و (النّخل العم) : الطّوال ، و (العيطاء) : الطّويلة ، و (السّطعاء) : الطّويلة العنق ، و (أجاء وسلمى) : جبلان. (الحلك) : الظلمة ، (الدّلك) : السّواد ، (البرثن) الإصبع ، و (الشّرخ) : من الرّجل بمنزلة القربوس من السّرج ، و (الإعليط) : وعاء تمر. (المرخ) : مثل وعاء الباقلي ، و (المرخ) : شجر ، و (العصرة) : الملجأ و (المعور) : الذي قد ظهرت عورته ، و (الثمال) : العصمة و (المحجر) : الذي قد احجرته السّنة. و (الأصباب) : جمع الصبب وهو المنحدر من الأرض ، و (الأحدب) : جمع حدب وهو المرتفع من الأرض ، (الكتاب) : المجتمع ـ والكباب الكثير ، و (القطامة) : ما قطعته بأسنانك ، و (الفسيط) : قلامة الظفر ، و (المريط) : سهم تمرط ريشه ، و (المدى) : ما سال من الحوض من الماء ، و (المطيط) : الخاثر بما بقي في الحوض من الماء ، و (الوقير) : القطيع من الغنم برعائه ، و (العازب) : البعيد في المرعى ، و (القارب) : القريب ، و (الجادب) : العائب ، و (النغاثة) : ما ترميه من السّواك ، و (النّفنف) : الهواء بين السّماء والأرض ، و (جرن