وألمى ـ وأحمر ـ وأحوى قال في ظلّ أحوى الظّل رفاف الورق ـ ويحموم وأدهم ـ وأدلم شديد السّواد ـ وأتيته في دلمة اللّيل وظلمته أي في شدّة سواده.
ويقال : ظل يقق ـ رقق ـ وازغاز ـ وناضب غائب ـ ومنسرق منحمق ـ ومخنق مدنق ـ وحاسر ـ وقاصر ـ وعادل مائل ـ وزائل حائل ـ وناحل ضاهل ـ وجانح ـ أو ماضح ومنتقل ـ أو معتقل ـ وماكد راكد ـ ومشفش ـ وناسم ـ أو جاسم ـ وساه واه وعائذ لايذ ـ ومعاوذ ـ ملاوذ ـ ومعافر ـ أو منافر ـ ومضمحل ـ ومسمئل ـ ووالق دالق ـ وملس محلس ـ وهفهف ـ شفشف ـ وهف شف ـ وهفهاف شفشاف ـ وهفهف أو رفرف وساج داج ـ ومتجارف متأزف ـ وصايم قائم ـ وثخين رصين ـ وناحل ـ أو زاحل ووحف ـ نغف ـ وأمم ـ أو عمم ـ وزائل آفل ـ وناشل واشل ـ ومكر مجن ـ ومتبلّد ومتلدّد ـ ونافق عافق وشارخ أو مالخ وخانس كانس وسقيط ـ أو لقيط ـ وراتب راسب ـ ومنزب منسرب.
قال أبو عمرو ما يجري مجرى التفسير وهو أكثر سماع من أبي العبّاس ثعلب.
يقال : سجس الظّل فهو سجس إذا دام وسكن. ومنه سجس الماء علاه الطّحلب فواراه. وكذلك لا أفعله سجيس اللّيالي وهو باقيها ودائمها. وظل ساج : أي ساكن. وقد سجا سجوا. وظل داج ملبس. وقد دجا دجوا وهو من قولهم دجا الإسلام أي ظهر وانتشر. قال شعرا :
وما مثل عمرو غير أعتم فاجر |
|
أبي مذ دجا الإسلام لا يتجنّف |
ويقال : دجت شعرة الشّاة : ضفت وسبغت. ورفق الظّل ما تسترفق به منه.
ويقال : ماء رفق قليل للغشاء قريب الرّشاء. وظل ماتع طويل. قال :
ماتعة رأد الضّحى أفياؤها |
|
وقد متع الظّل ومتع النّهار ومتع النّبات |
قال ابن مقبل : وعاد لويه بعد المتوع ، وظل وحف كشف ـ وشعر وحف وقد وحف وحوفة ووحافة. ولغف مثله. وقد ألغف قناعه ، وأغدفه ، وظل واعد يعد بسكون ، ودوام وسحاب واعد يعد يمطر ، وفرس واعد يعد بجري. قال :
حتى إذا أدرك الرّامي وقد عربت |
|
عنه الكلاب فأعطاها الذي يعد |
يصف ثورا دافع كلبا بقرنه.
وظلّ مظل ـ وظليل ـ وقد أظلّ يومنا ـ وظل مغطال ومغطئل ـ قال وأغطال شكيرها ـ وشف هف ـ من قولهم : شف الثّوب إذا أدى ما وراءه ، وهف رقيق.
ويقال : سحاب هف رقيق ـ وشهدة هف لا عسل فيه ـ وثوب هفهف رقيق ـ وهفهاف كذلك.