ويقال : ظلّ مشعشع أي رقيق. وشعشع كذلك وهما غير الظّليل. قال الهذلي : والظّل بين مشعشع ومظلّل. وشعشع الشّراب : أرقّه بالمزج.
ورجل شعشاع طويل دقيق |
|
إلى كلّ شعشاع وأبيض فادعم |
وخادع وظنون لا يوثق بدوامه.
ويقال : سنون خداعة لا زكوة فيها ، وكل شيء لا دوام له ولا بقاء فهو خيتعور ، والدّنيا خيتعور ، وحبّ المرأة خيتعور. قال شعرا :
كلّ أنثى وإن بدا لك منها |
|
آية الحبّ حبّها خيتعور |
والغول خيتعور وشيء يظهر على وجه الأرض ، فلا يثبت خيتعور والملذان الكذوب.
ويقال : زحل الظّل أي سار. قال : والظّل غض ما زحل. وضهل قل : يقال ماء ضهل وضاهل وظل ضهل. وهرب الظلّ : غاب. قال : من هارب الوتد. وأفل غاب وأفلت الشّمس تأفل أفولا وأفلت السّحاب صحت ، وأفل لبن النّاقة ، قلّ ، والأفيل والإفال صغار الإبل لأنّها تغيب في جلتها وكبارها.
ويقال : نشل الظّل قل ويدنا شلة نحيفة ضئيلة ، ووشل اللّبن ووشل حظ الرّجل وولق يلق أسرع. قال : جاءت به عنس من الشّام تلق.
وودق : دنا من السّقوط ، ويقال : ودقت الأتان وأودقت واستودقت فهي وديق ومودق ومستودقة إذا اشتهت الفحل فدنت منه ، وودقت السّرة تدلّت إلى الأرض ، والوديقة الهاجرة لأنّ الشّمس تنزل إلى الأرض بحرّها.
ويقال : أزي الظّل يأزى أزيا وأزيا إذا قصر وصار نعلا ، وتأزّى القوم في حلتهم إذا تقاربوا ، وفلان أزءمال يلازمه فلا يبرحه. واسمأل الظّل لاذ بأصل الشّجر واسمأل الثّوب أخلق ، وكلّ ضعيف مسمئل وكلّ قوي مضمئل.
ويقال : قلص الظّل قلوصا وضحى يضحى ضحوا. ومصح مصوحا ، وجنح جنوحا ، ورزخ رزوخا ، ونضب الظّل ونضب الماء ونضب البرق. وأنشد أبو زيد في عماء ناضب. وزنا الظّل وهو زناء. قال شعرا :
وتدخل في الظّل الزّناء رءوسها |
|
وتحسبها هيما وهنّ صحائح |
وعادنا الشّجر وجلست في عوذ الظّل ، وانسرق الظلّ.
ويقال : قواه منسرقة أي ضعيفة ، وغزال منسرق ، وانغفق : ضعف وكاد ينتقل.