ويقال : تغفق بظلّ الشجرة. قال :
تغفّق بالأرطى لها وأرادها |
|
رجال فبذّت نبلهم وكليب |
وانسرب : دخل في السّرب وانزرب دخل في الزرب وكنس وجنس وظل لقا وظلال القاء وملخ الظّل أسرع ملخا. قال : تمير في الباطل مرا مالخا. وداغش لاوذ وقد داغش الورد. قال عطشان داغش ثم عاد يلوب.
وقال : (أما تراهنّ يداغشن السّرى) : ويروى يواغشن وعقل الظلّ.
قال شعبة السّاق إذا الظّل عقل ، والظل بالغداة محول وبالعشيّ محول. قال شعرا :
إذا حوّل الظّل العشي رأيته |
|
حنيفا وفي قرن الضّحى يتنصّر |
ويقال : جلس في نسيغ الظّل ورسيغه. قال : وفي نسيغ الظّل أو رسيغه. وظلّ رقق ورقيق ونفق سريع الزّوال واز قصير وغاز وقد غزا وطنه فقصر.
ويقال : غزا الماء أوطانه : إذا لحق بقرارة من الأرض وحسر عنه المدد.
ويقال : ساه راه وظلال أرهاء. قال شعرا :
واستكن العصفور كرها مع الضّب |
|
وأوفى في عوده الحرباء |
فنفى الجندب الحصا بذرا |
|
عيه وأودت بأهلها الإرهاء |
والمعافر لم يفسر ، وقالت امرأة لابنتها : لا تأتيني إلّا معافرة أو منافرة.
ويقال : شجر المي الظّل قال :
إلى شجر المي الظّلال كأنّه |
|
رواهب أحلى من الشّراب عذوب |
يقال : أخذ الظّل يموت وقد مات وماتت الرّيح ، قال : إني لأرجو أن تموت الرّيح ، وأقعد اليوم وتستريح. وقوله مشتفة من قولهم : اشتف الشّراب : إذا أخذ يتجرعه وأشنف جوز الفرس الحزام إذا استوفاه ، قال : ودفان يشتفان كل ظفان بمنزلة الحرام.