الإسلام : مالك بن ريب المازني ـ وعبيد الله بن الحر الجعفي ـ وعبد الله بن سبرة الجرشي ـ وعبد الله بن خازم السّلمي ـ والقتال الكلابي ـ ومرار بن يسار الفقعسي ـ وعتيبة بن هبيرة الأسدي ـ ومن باب التّاريخ قول الشّاعر :
ها أنا ذا أملّ الخلود وقد |
|
أدرك عمري ومولدي حجرا |
أيا امرأ القيس هل سمعت به |
|
هيهات هيهات طال ذا عمرا |
وما يجري مجرى التّاريخ بما يتضمّن من التّشبيه ما أنشده ابن الأعرابي وأظن بعضه قد مضى ، وإن كان يسيرا ، وأنشد أبو هفان وزعم أنّه من أحسن أشعارهم شعرا :
منعمة لم تلق بؤسا ولم تسق |
|
بعيرا ولم تضمم وليدا إلى نحر |
ولم تدر أي النّاس أعداء قومها |
|
وتمضي اللّيالي والشّهور ولا تدري |
سوى أن تصوم الشّهر فيمن يصومه |
|
وتسأل عن يوم العروبة والفطر |
فلو كنت ماء كنت صوب غمامة |
|
ولو كنت مزنا كنت ثرة من بكر |
ولو كنت لهوا كنت تعليل ساعة |
|
ولو كنت نوما كنت تعريسة الفجر |
كلفت بها عمري فلمّا تقطّعت |
|
وسائلنا ودّعت ما فات من عمري |
وأنشد نفطويه عن أبي العبّاس ثعلب :
فلو كنت ليلا كنت ليلة صيف |
|
من المشرقات البيض في وسط الشّهر |
ولو كنت ظلّا كنت ظلّ غمامة |
|
ولو كنت نوما كنت تعريسة الفجر |
ولو كنت يوما كنت يوم سعادة |
|
ترى شمسه والمزن يهضب بالقطر |
وفي هذه الطّريقة ما أنشد به أحمد بن لجأ ويروى للعين المنقري :
فقيّم يا شرّ تميم محتدا |
|
لو كنتم ماء لكنتم زبدا |
أو كنتم ليلا لكنتم صردا |
|
أو كنتم شاء لكنتم نقدا |
أو كنتم صوفا لكنتم فردا |
|
أو كنتم عيشا لكنتم جحدا |
وأنشد :
لو كنت لحما كنت لحم كلب |
|
أو كنت نارا لم تحل في عطب |
أو كنت ماء لم تسع لشرب |
|
أو كنت سيفا لم تكن بعضب |
وروى أبو عمر عنه أيضا قال : أنشدني أبو عبد الله :
لو كنت من مال امرئ ذي نيقة |
|
لكنت خير ناقة مسوّقة |