طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ) (١).
في الدمعة عن ابن أبي يعفور قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام وعنده نفر من أصحابه فقال لي : يا ابن أبي يعفور هل قرأت القرآن؟ قال : قلت : نعم ، هذه القراءة. قال : عنها سألتك لبس عن غيرها. قال : فقلت : نعم جعلت فداك ولم؟ قال : لأنّ موسى عليهالسلام حدّث قومه بحديث لم يحتملوه عنه ، فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقتلهم وهو قوله عزوجل (فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَكَفَرَتْ طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ) وإنّه أوّل قائم يقوم منّا أهل البيت يحدّثكم بحديث لا تحتملونه ، فتخرجون عليه برميلة الدسكرة (٢) فتقاتلونه فيقاتلكم ، فيقتلكم ، وهي آخر خارجة تكون (٣).
__________________
(١) الصف : ١٤.
(٢) الدسكرة القرية أو الأرض المستوية ، وبيوت الأعاجم يكون فيها الشراب والملاهي أو بناء كالقصر حوله بيوت (القاموس).
(٣) كتاب الزهد للكوفي : ١٠٤ والبحار : ٥٢ / ٣٧٥.