بملك بادوكة ، وهو ختن (ص) رحمهالله من بينهم ، فاغتمّ بذلك وسألني ـ أيّدك الله ـ أن اعلمك ما ناله من ذلك ، فإن كان من ذنب فاستغفر الله منه وإن كان غير ذلك عرّفته ما تسكن نفسه إليه إن شاء الله.
التوقيع : لم نكاتب إلّا من كاتبنا وقد عودتني ـ أدام الله عزّك ـ من تفضّلك ما أنت أهل أن تجريني على العادة وقبلك ـ أعزّك الله ـ فقهاء قالوا : إنّا محتاجون إلى أشياء تسأل لنا عنها(١).
روي لنا عن العالم عليهالسلام أنّه سئل عن إمام قوم صلّى بهم بعض صلاتهم وحدثت عليه حادثة كيف يعمل من خلفه؟ فقال : يؤخّر ويتقدّم بعضهم ويتمّ صلاتهم ويغتسل من مسّه.
التوقيع : ليس على من نحّاه إلّا غسل اليد ، وإذا لم تحدث حادثة تقطع الصلاة تمّم صلاته مع القوم (٢).
وروي عن العالم عليهالسلام أنّ من مسّ ميّتا بحرارته غسل يده ، ومن مسّه وقد برد فعليه الغسل ، وهذا الإمام في هذه الحالة لا يكون إلّا بحرارته فالعمل في ذلك على ما هو ، ولعلّه ينحيه بثيابه ولا يمسّه ، فكيف يجب عليه الغسل؟
التوقيع : إذا مسّه على هذه الحال لم يكن عليه إلّا غسل يده (٣).
وعن صلاة جعفر إذا سها في التسبيح في قيام أو قعود أو ركوع أو سجود ، وذكره في حالة اخرى قد صار فيها من هذه الصلاة ، هل يعيد ما فاته من ذلك التسبيح في الحالة التي ذكرها أم يتجاوز في صلاته؟
التوقيع : إذا سها في حالة من ذلك ثمّ ذكر في حالة اخرى قضى ما فاته في الحالة التي ذكره (٤).
وعن المرأة يموت زوجها يجوز أن تخرج في جنازته أم لا؟
التوقيع : تخرج في جنازته (٥).
وهل يجوز لها في عدّتها أن تزور قبر زوجها أم لا؟
التوقيع : تزور قبر زوجها ولا تبيت عن بيتها (٦).
__________________
(١) الاحتجاج : ٤٨١ ذكر طرف ممّا خرج أيضا عن صاحب الزمان.
(٢) الاحتجاج : ٤٨١.
(٣) المصدر نفسه.
(٤) المصدر نفسه.
(٥) المصدر نفسه.
(٦) المصدر نفسه.