وهو الإمام المشهور في الحديث والفقه ، ومات سنة ٢٧٧.
جَزْعُ بني كُوزٍ : من ديار بني الضباب بنجد ، وهو مسيرة يومين على وجه واحد ؛ والجزع : منعطف الوادي.
جَزْعُ بني حمَّاز : وهم من بني التيم تيم عدي : وهو واد باليمامة ؛ عن الحفصي.
جَزْع الدَّوَاهي : موضع بأرض طيِء ؛ قال زيد الخيل :
إلى جزع الدواهي ذاك منكم |
|
مغان فالخمائل فالصعيد |
جَزْلٌ : بالفتح ، وآخره لام ، وهي في اللغة الحطب الغليظ ، وعطاء جزل كثير : وهو موضع قرب مكة ؛ قال عمر بن أبي ربيعة :
ولقد قلت ليلة الجزل لمّا |
|
أخضلت ريطتي عليّ السماء |
ليت شعري! وهل يردّنّ ليت ، |
|
هل لهذا عند الرباب جزاء؟ |
جَزْنَقُ : بالفتح ثم السكون ، وفتح النون ، وقاف : بليدة عامرة بأذربيجان بقرب المراغة ، فيها آثار للأكاسرة قديمة وأبنية وبيت نار.
جَزْنَةُ : بدل القاف هاء : وهو اسم لمدينة غزنة قصبة زابلستان البلد العظيم المشهور بين غور والهند في أطراف خراسان ، وسيأتي ذكر غزنة بأتمّ من هذا إن شاء الله تعالى.
جِزَه : بكسر أوله ، وفتح ثانيه وتخفيفه : مدينة بسجستان ، وأهلها يقولون كزه ، في الكتب تكتب بالجيم.
جَزَةُ : بالفتح ، والتشديد : موضع بخراسان كانت عنده وقعة للأسد بن عبد الله مع خاقان ، والعجم تقول كزّه.
جَزيرَةُ أَقُورَ : بالقاف : وهي التي بين دجلة والفرات مجاورة الشام تشتمل على ديار مضر وديار بكر ، سميت الجزيرة لأنها بين دجلة والفرات ، وهما يقبلان من بلاد الروم وينحطّان متسامتين حتى يلتقيا قرب البصرة ثم يصبان في البحر ، وطولها عند المنجمين سبع وثلاثون درجة ونصف ، وعرضها ست وثلاثون درجة ونصف ، وهي صحيحة الهواء جيدة الرّيع والنماء واسعة الخيرات ، بها مدن جليلة وحصون وقلاع كثيرة ، ومن أمهات مدنها حرّان والرّها والرّقّة ورأس عين ونصيبين وسنجار والخابور وماردين وآمد وميّافارقين والموصل وغير ذلك مما هو مذكور في مواضعه ، وقد صنف لأهلها تواريخ ، وخرج منها أئمة في كل فن ؛ وفيها قيل :
نحنّ إلى أهل الجزيرة قبلة ، |
|
وفيها غزال ساجي الطرف ساحره |
يؤازره قلبي عليّ ، وليس لي |
|
يدان بمن قلبي عليّ يؤازره |
وتوصف بكثرة الدماميل ؛ قال عبد الله بن همّام السلولي :
أتيح له من شرطة الحيّ جانب |
|
عريض القصيرى ، لحمه متكاوس |
أبدّ ، إذا يمشي يحيك كأنما |
|
به ، من دماميل الجزيرة ، ناخس |
القصيرى : الضّلع التي تلي الشاكلة ، وهي الواهنة في أسفل البطن. والأبدّ : السمين ؛ قال : ولما تفرّقت قضاعة في البلاد سار عمرو بن مالك التزيذي في تزيد