حدث عنه أبو بكر بن عبدان ؛ ومحمد بن الخطاب الجوري ، روى عن عباد بن الوليد العنبري ، روى عنه أبو شاكر عثمان بن محمد بن حجّاج البزاز المعروف بالشافعي ؛ ومحمد بن الحسن بن أحمد الجوري ، سمع سهل بن عبد الله التّستري قراءة ، روى عنه طاهر بن عبد الله الهمذاني. وجور أيضا : محلة بنيسابور ؛ ينسب إليها أبو طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الطاهري الجوري ، كان من العبّاد المجتهدين ، سمع بنيسابور أبا عبد الله البوشنجي وأقرانه ، وكان أقام بجرجان الكثير وأكثر بها عن عمران بن موسى والفضل بن عبد الله ، روى عنه محمد بن عبد الله الحافظ وغيره ، ومات سنة ٣٥٣ ؛ ومحمد بن إسكاب ابن خالد أبو عبد الله الجوري النيسابوري ، سمع الحسين بن الوليد القرشي وحفص بن عبد الرحمن ويحيى ابن يحيى وبشر بن القاسم ، سمع منه أبو عمرو المستملي ومحمد بن سليمان بن خالد العبدي ، مات سنة ٢٦٨ ؛ والحسين بن علي بن الحسين الجوري النيسابوري ، سمع أبا زكرياء العنبري وغيره من العلماء وتردّد إلى الصالحين ، مات يوم الخميس السادس من شوّال سنة ٣٩٤ ؛ وأبو سعيد أحمد بن محمد بن جبرائيل الجوري النيسابوري ، ذكره أبو موسى الحافظ ؛ ومحمد بن يزيد الجوري النيسابوري ، حدث عنه أبو سعد الماليني وغيره ؛ ومحمد بن أحمد بن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الأصبهاني الجوري أبو صالح ، نزل نيسابور وسكن محلة جور فنسب إليها ، روى عنه أبو سعد أحمد بن محمد بن إبراهيم الفقيه ، ولد سنة ٣٤١ ؛ قاله يحيى بن مندة ؛ وعمر بن أحمد بن محمد بن موسى ابن منصور الجوري ، روى عن أبي حامد بن الشرقي النيسابوري وأبي الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى الزاهد ، حدث عنه أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله النيسابوري الخير وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن.
جُوَرُ : بالضم ثم الفتح ، والراء : قرية من قرى أصبهان ؛ قال أبو بكر بن موسى الحافظ : خرج منها رجل يكتب الحديث ولم أثبت اسمه.
جَوْزانُ : بالفتح ثم السكون ، والزاي ، والألف ، والنون : قرية من مخلاف بعدان باليمن.
جُوزْجانان وجُوزجان : هما واحد ، بعد الزاي جيم ، وفي الأولى نونان : وهو اسم كورة واسعة من كور بلخ بخراسان ، وهي بين مرو الروذ وبلخ ، ويقال لقصبتها اليهودية ، ومن مدنها الأنبار وفارياب وكلّار ، وبها قتل يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ؛ قال المدائني : أوقع الأحنف بن قيس بالعدوّ بطخارستان فسارت طائفة منهم إلى الجوزجان فوجه الأحنف إليهم الأقرع بن حابس التميمي فاقتتلوا بالجوزجان ، فقتل من المسلمين طائفة ثم انهزم العدوّ وفتح الجوزجان عنوة في سنة ٣٣ ؛ فقال كثير بن الغريزة النّهشلي :
سقى مزن السحاب ، إذا استقلّت ، |
|
مصارع فتية بالجوزجان |
إلى القصرين من رستاق خوط ، |
|
أبادهم هناك الأقرعان |
وقد نسب إليها جماعة كثيرة ، منهم : إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق السعدي الجوزجاني ذكره أبو القاسم في تاريخ دمشق فقال : سكن دمشق وحدث بها عن يزيد ابن هارون وأبي عاصم النبيل وحسين بن علي الجعفي وحجّاج بن محمد الأعور وعبد الصمد بن عبد الوارث والحسن بن عطية وغيرهم ، روى عنه إبراهيم بن دحيم